نشرت أرمة الملياردير السعودي وليد الجفالي، عارضة الأزياء اللبنانية لجين عضاضة مقطع فيديو من داخل الحجر الصحي تطمئن فيه محبيها، بعد إصابتها بفيروس "كورونا المُستجد".
وقالت لجين (33 عامًا) في الفيديو بأن أعراض المرض بدأت بالظهور عليها وبأنها تشعر بحرارة مرتفعة وأوجاع في جسدها ورأسها.
وكانت لجين قد أعلنت إصابتها بالفايروس بعد عودتها من بريطانيا إلى لبنان، وتم الحجر عليها في مستشفى رفيق الحريري الجامعي.
وأثار دخول لجين لبنان وهي بالأعراض التي من الأكيد أنها ظهرت عليها قبل وخلال سفرها تساؤلات عديدة في الشارع اللبناني، حول سماح بريطانيا لها بالخروج ومخالطة المسافرين ومن بالمطار في ظل ارتفاع حرارتها بشكل كبير، وهو من أهم عوارض المرض.
وأعلن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، الجمعة، ارتفاع عدد الإصابات بكورونا إلى 22، مؤكدًا: "خرجنا من مرحلة احتواء الفيروس وهناك انتشار الآن".
وقال حسن: "هناك تطور غير محسوب حصل في الساعات الـ48 الماضية بحيث تبين أن حالات مصابة بفيروس كورونا تسربت من بلدان غير مصنفة على أنها موبوءة إلى لبنان وكنا علمنا البارحة أنه سجلت حالة في مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل، ونتحمل المسؤولية ونتابع كل الإجراءات التي تحمي المجتمع من انتشار الوباء".
من هي لجين عضاضة؟
تزوجت لجين عضاضة في حفل زفاف أسطوري من الملياردير السعودي الراحل وليد الجفالي، في عام 2012.
عند زواجها، كان الجفالي يبلغ من العمر 60 عامًا، وكانت لجين عضاضة، في الـ 25 من عمرها، وأقيم الحفل في مدينة البندقية الإيطالية.
وارتدت لجين في حفل الزفاف عقد ألماس قيمته 2.5 مليون دولار أمريكي، وفستان زفاف بقيمة 247 ألف دولار أمريكي، وبلغت تكلفة الحفل نفسه ما يقرب من 15 مليون دولار، وهو رقم أسطوري يجعل حفل الزفاف واحد من أغلى حفلات الزفاف في الوطن العربي.
وأقيم حفل الزفاف في قاعة فخمة كلّفت 400 ألف دولار، وأحيا الحفل المطرب العالمي "إيكون" الذي تقاضى 100 ألف دولار، ومن ثم عاد جميع المدعوين إلى بيروت بطائرة خاصة.
رغم حفل الزفاف الأسطوري، لم تصمد زيجة لجين مع الجفالي سوى عامين، فانفصل الثنائي في عام 2014، بعد أن رزقت منه بطفلتين.
توفي طليقها وليد الجفالي في عام 2016 بسبب مضاعفات سرطان الرئتين.
نالت لجين شهرتها بالعمل في الإعلام كمذيعة بقناة mtv، كما عملت في بدايتها كعارضة أزياء.
من هو وليد الجفالي؟
كان رجل أعمال وملياردير سعودي، ورئيس مجلس إدارة شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه، واحدة من أكبر الشركات في المملكة العربية السعودية وتولى منصبه بعد وفاة والده أحمد بن عبد الله الجفالي، وكان وليد هو أيضًا رئيس شركته الشخصية "دبليو إنفستمنتس" شركة استثمارية خاصة تعمل أساسًا في زيوريخ، توفي في سويسرا إثر إصابته بمرض السرطان، صلي عليه في الحرم المكي ودفن في مقبرة المعلاة.
كان أيضًا رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الأمريكي، والشركة السعودية للأسمنت وجلس في مجالس إدارة العديد من الشركات القوية بما في ذلك البنك السعودي الهولندي والعديد من الشركات الأخرى.
وكان للجفالي مجموعة كبيرة من المجوهرات التي طلب منه أن يدفعها لزوجته السابقة "كريستينا استرادا" بعد تسوية طلاق بقيمة 95 مليون دولار في عام 2014، أي أقل من طلبها بمبلغ 8 مليارات دولار والذي أصبح أكبر تسوية في تاريخ القانون الإنجليزي.
الحياة الشخصية
كانت زوجة الجفالي الأولى "بسمة السليمان" زميلة سعودية حصلت على 40 مليون جنيه إسترليني في تسوية الطلاق في عام 2000، وكان وليد قد تزوجها في جدة بالمملكة العربية السعودية عام 1980، وعاشوا في قصر رخامي/ وكان لديهم ثلاثة أطفال وابن وابنتان: (دينا، هلا، ومحمد). توفي محمد في 16 مايو 2008 بسبب نوبة قلبية.
في عام 2001 تزوج الجفالي "كريستينا استرادا" ولكن انفصلا في عام 2014، وشرعت "كريستينا" في إجراءات الطلاق في عام 2012، بعد أن تزوج بلجين حيث يسمح القانون السعودي بالزواج بأربع زوجات، وقدمت "كريستينا" دعوى ضد الجفالي.
الجفالي مع زوجته الثانية "كريستينا استرادا"
في نوفمبر 2012 تزوج الجفالي من العارضة اللبنانية لجين.