ناجون من كورونا يحكون : تسلل إلى أجسادهم لكنه لم يستطع التغلب على مناعتهم الداخلية

جمعة, 03/04/2020 - 10:48

تمكن من التسلل إلى أجسادهم ولكن، لم يستطع التغلب على مناعتهم الداخلية وتصميمهم على هزيمة المرض،فيروس كورونا المستجد وجد الجسد الأفريقي كحائط صد أمامه، والظروف الصعبة مكنت الأجساد الأفريقية من التأقلم والتعايش مع العديد من الصعوبات والأزمات.

كورونا الذي يجتاح العالم، مثله مثل أى وباء أخر ضرب أفريقيا ولن يكون الأخير فقبله الملاريا والكوليرا والتوفيد.. كثيرون استسلموا لفيروس كورونا ولكن هناك أيضا عزائم أبية تمكنت من التغلب والنجاة من الموت، من بينهم محافظ ولاية لاجوس فى نيجيريا والذي سبق وأعلن إصابته بالفيروس، ولكنه استطاع المقاومة والتغلب على المرض وأصبح من الناجين.

ووجه باباجد سانو محافظ ولاية لاجوس النيجيرية التحية لكافة الاطقم الطبية، داعيا الشباب للاقلاع عن التدخين واعطاء فرص الرئتين للتخلص من هذه العادة.

أما النيجيرية الأخري الناجية من فيروس كورونا المستجد فهى أولاوسون أيادجى التى قالت إن كافة الممرضين والأطباء فى خط الدفاع الأول يستحقون الثناء، قائلا:" افتخر لاننى استطعت قتل فيروس كوفيد ١٩ ، كما أننى خالية تماما من كورونا.

جدير بالذكر أن عدد الاصابات بفيروس كورونا المستجد قد تخطى حاجز المليون حالة فى العالم كله.

وكانت معظم الدول الأفريقية أعلنت عن مزيد من الإجراءات الصارمة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد والتى من بينها موريتانيا حيث قررت وقف الحركة بين ولاياتها بشكل كامل، وذلك ضمن إجراءات الوقاية بعد تفشي فيروس كورونا بعد ارتفاع عدد حالات المؤكدة في البلاد لخمس حالات.

وأكد وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك أنه سيبدأ حظر كل أنواع التبادل و عبور الأشخاص بين ولايات الوطن باستثناء الطواقم الطبية و شاحنات نقل البضائع و بعثات المصالح الفنية الخاصة بالخدمات الأساسية ( الماء، الكهرباء، الاتصالات، الخ...)".

وأكد الوزير الإبقاء على حرة التنقل داخل كل ولاية، منوها بخطورة المرحلة، وداعيا المواطنين لإدراك ذلك، والتجاوب مع التجاوب مع إجراءات السلامة المتخذة في هذا المجال.

أما الدولة الأفريقية الثانية التى سعت لاتخاذ مزيدا من الإجراءات اليوم لمنع تفشي كورونا هى النيجر حيث أعلن  محمدو إسوفو رئيس النيجر عن فرض العزل الصحي على العاصمة نيامي لمدة أسبوعين.

كما أكد رئيس النيجر، على أن الدولة ستتحمل رسوم الكهرباء والماء لشهري ابريل ومايو، عن الطبقات الهشة، معلنا عن إطلاق سراح 1540 معتقلا، من أجل تخفيف الازدحام داخل المعتقلات، ولأسباب إنسانية كذلك.

من جانبها أعلنت زيمبابوي السماح للمواطنين باستخدام العملات الأجنبية، خصوصا الدولار الأمريكي، في تعاملاتهم التجارية، وذلك من أجل الحد من تأثير فيروس كورونا المستجد، على اقتصادها.

وأكد رئيس البنك المركزي بزيمبابوي إن الهدف من القرار "تسهيل التجارة في هذه الفترة الصعبة، من خلال السماح باستخدام الدولار، لشراء سلع وخدمات يمكن دفع ثمنها بالعملة المحلية".

وكانت الحكومة الزيمبابوية، قد منعت فى العام الماضي استخدام العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار الأمريكي" لوقف التضخم، وتراجع العملة المحلية".

جديد الأخبار