تخفيض المغرب يسعر الكمامات الواقية يثير جدلا واسعا في الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا.

يبدو أن القرار الذي أعلن عنه المغرب خلال اليومين الماضيين، والقاضي بتخفيض ثمن الكمامات الواقية إلى 80 سنتيم للكمامة الواحدة، أثار جدلا واسعا داخل مجموعة من الدول الأوروبية، وعلى رأسها فرنسا.

ووجّه مجموعة من الفرنسيين عبر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقادات لاذعة لبلدهم، نظرا لارتفاع سعر الكمامات لديهم، مقارنة مع المغرب، الذي اتخذ قرارا جريئا بخفض ثمن الكمامات لتكون في متناول الجميع، بعدما تم فرض الزامية وضعها عند مغادرة المنزل.

الجدال الذي أثير حول توفير المغرب كمامات بأثمنة منخفضة جدا، انتقل من المواطنين الفرنسيين إلى الأطباء والسياسيين، الذين نوهوا بالقرارات التي يتخذها المغرب بقيادة الملك محمد السادس.

وفي نفس السياق، قال مولاي حفيظ العلمي، وزير التجارة والصناعة والاقتصاد الأخضر، أنه بأوامر ملكية تم تحديد سعر الكمامات الواقية في 80 سنتيما ليكون متاحا للجميع، وهو ما نوهت به العديد من الدول المجاورة والأوروبية، التي تطالب المغرب بتزويده بهذه الكمامات، وهو ما سيكون متاحا بعد تلبية حاجة السوق المغربي في الأسابيع القادمة.