المدير العام للجمارك رمز موريتانيا في الشفافية و الوطنية

شهدت الجمارك الوطنية قفزة غير مسبوقة في السنوات الأخيرة لا تزال متواصلة حتى يومنا هذا، وذلك بفضل الإصلاح الشامل والصارم الذي صاحب تعيين مديرها العام الحالي الفريق الداه ولد المامي .

 

نعم لقد عرف القطاع تحت ادارة الرجل و معاونيه في جميع ادارات ومصالح الجمارك الوطنية من ضباط وضباط صف و وكلاء دينامية و انتعاشا مكناه من تحقيق نتائج كبيرة و أداء منقطع النظير في السنوات الأخيرة مما أثار إعجاب وارتياح  السلطات العليا في البلد.

 

وبالفعل جنت سياسة الإصلاح المتبعة من طرف المدير العام للجمارك ثمارها وآتت أكلها خاصة وإنها مكنت وضع حد للممارسات الضارة التي كانت تنخر جسد القطاع قبله والتي تمثلت في التصريح الرسمي المزيف والكاذب لمكاسب لا تسند الي الحقائق و الي ارض الواقع.

 

 

كما ان عائدات الجمارك بلغت مع الفريق المتمرس والصادق والمخلص ولد المامي أكثر من 250 مليار أوقية قديمة  أي حوالي عشرة أضعاف محاصيل القطاع قبل تعيينه علي هذا الجهاز الحيوي الذي تعتمد عليه الدولة بشكل كبير لضمان التنمية والرفاه الاقتصادي والاجتماعي.

 

 ان هذه النتائج الجديرة بالثناء التي سجلتها الجمارك الوطنية تبرز بجلاء وبما لا يدع مجالا للشك سياسات الإصلاح الحكيمة والمدروسة التي ادخلها الفريق  ولد المامي علي القطاع  كما هو الحال لقيم الشفافية والنزاهة التي تطبع  اليوم الجمارك الوطنية والتي اصبحت بادية للاعيان بفضله.

 

ولا شك أن الرئيس ولد الغزواني، الذي لا يغيب عليه شيء في حياة البلاد و خاصة ما يخدم المصلحة العامة، علي يقين بأن الفريق ولد المامي هو الرجل المناسب في المكان المناسب، مما يتطلب التمسك به و تجديد الثقة له لتمكين القطاع في مواصلة مسيرة المظفرة ونقلته النوعية التي لم تلبث تتعزز يوم بعد يوم تحت قيادته المتبصرة.

 

وهي الثقة التي لا يمكن زعزعتها مهما قال المرجفون الذين  يرفضون الاستسلام الي الامر الواقع  الذي يشهد لقطاع الجمارك بالنجاح و التألق في مهامه المشرفة