ان استهداف الجمارك الوطنية هذا الجهاز النزيه والنبيل من طرف جهات عدائية من خلال الزج باسمه في امور لاناقة له فيها ولاجمل لن يفيد شيئ ولن يفلح اصحابه المتخصصين في الافتراء والكذب
نواكشوط/ محمد البكاي / الأناضول –وردد المحتجون هتافات تدعو إلى “وقف الاستهداف” والإفراج عن ولد عبد العزيز، الذي يُحاكم باتهامات فساد ينفي صحتها ويقول إنها “سياسية”، وهو ما ترفضه السلطات، بحسب مراسل الأناضول.
ومن بين الهتافات التي رددها المحتجون: “لا لتصفية الحسابات”، و”نرفض استهداف الرئيس السابق”.
كنت سأستمر في اتهاماتي الوطنية والمعقولة والموضوعية ضد صندوق الإيداع والتنمية CDD وحتي توجيه أصابع الاتهام الي السلطات العليا ولا سيما الرئاسة ورئاسة الوزراء وانعاتهما باللامبالاة و التراخي، لو لم يقم الصندوق في آخر وهلة بتصحيح الخلل ووضع حد لازدراء العلم الوطني الذي ظل يرفرف في حالته السابقة المهينة للبلاد قبل أن تزول صبيحة اليوم السبت 10 يوليو
حملت المحكمة المختصة في قضايا الفساد تبيبه بنت عالي انجاي المتهمة الرئيسية في قضية اختلاس كبرى هزت البنك المركزي الموريتاني قبل أشهر، كامل المسؤولية عن هذه الفضيحة المالية، وحكمت عليها بست سنوات سجن نافذة مع غرامة مالية.
ما زال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يمثل ورطة في الساحة الموريتانية، فالقضاء يعتقد بأنه معتقل على ذمة التحقيق طبقاً للقانون وفي حدود ما يسمح به القانون، وأن مسار ملفه يسير بشكل طبيعي، بينما أكد محاموه، أمس، أنه معتقل في ظرف صعب وأنهم ممنوعون حتى الآن من الاطلاع على ملفه عكس ما ينص عليه القانون.
أفادت مصادر مطلعة لوكالة "تقدم" الاخبارية ان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تخلي عن الكثير من تصرفاته العنيفة والاستفزازية السابقة قبل توقيفه من قبيل احتقار السلطات ورجال الامن بشكل خاص وانعاتهم بالألفاظ غير اللائقة والانفعالات الجسدية التي تقوده تارة الي استعمال الاعتداء علي الشرطيين المدنيين و الإعلاميين ووصفهم بالمنافقين والمخبرين.