كتب السياسي والوزير السابق سيدي محمد ولد محم في تدوينة له على صفحته الخاصة على الفيس بوك :
"من الخطير أن تكون على حق عندما تكون الحكومة على خطأ". فولتير
بالامس كسر رئيس الجمهورية القاعدة، ووجه رسائله بكل الاتجاهات، ومن يعتقد أن الحكومة وحدها المعنية فهو لم يقرأ الرسالة جيدا، إنها من ضمن المعنيين فقط.
قال النائب البرلماني عن حزب تواصل الصوفي الشيباني إن ضعف أداء الكثير من أعضاء الحكومة الحالية لم يكن خافياً على المهتمين بمتابعة أدائها، ولكن الأغرب هو أن "أضعف أعضاء الحكومة أداء وأكثرهم فوضوية وتشويشاً على
العمل الحكومي وإضرارا بسمعة النظام وبمصداقيته هو أكثرهم تمكينا وأطولهم بقاء في منصبه"، على حد تعبيره.
تتخذ الشعوب مواقفها، استناداً إلى أساليب تعبيرها في الأفراح والأتراح، لترى أن العرب يصفقون لمن يرقص وينوحون لمن يبكي، وانتهت الحكاية! نفتقر إلى المنهج، والوضوح، وتحديد الأهداف. للأسف هناك قول يُنسب إلى أحد مسؤولي كيان العدوّ: «العرب لا يقرأون، وإن قرأوا لا يفهمون، وإن فهموا سرعان ما ينسون».
بعد كلِّ هذه السنوات الطويلة لا بدَّ من عودة كلِّ تلك الحركات الاحتجاجية التي أُطلق عليها «الربيع العربي» التي كانت قد بدأت في أواخر عام 2010 وبدايات عام 2011 بـ«الثورة التونسية» بعدما أحرق شابٌ تونسي جنوبي اسمه محمد البوعزيزي نفسه؛ احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي كانت سائدة في تونس، حيث كان الفساد مستشرياً والأوضاع الاقتصادية متردّية،
نفى رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر، أن يكون التصريح الذي أدلى به الناطق باسم الحزب سيد أعمر ولد شيخنا أمس يتعلق بخبر مشروع جامعة تجكجه، مضيفا أن التصريح يتعلق بإصدار هيئة حزبية لبيان دون الرجوع للحزب.