مرة أخرى تحاول سفينة إخوان موريتانيا الغارقة في وحل الخلافات والصراعات التشبث بأي قشة للنجاة من مصير الانهيار، حتى ولو كان الثمن أرواح الأبرياء من الشعب الموريتاني، من خلال طعن الإجماع الوطني وعرقلة جهود مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد.
من المنطلق تأجل استجواب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من طرف لجنة التحقي البرلمانية لكن مصادر تؤكد أنه خلال الأيام سيكون لزاما عليه تلبية دعوة اللجنة للمثول امامها والاستماع لإفاداته ، خاصة أن الكثير من الملفات كان المسؤولون عنها يحملونه المسؤولية كاملة عن ما شابها من فساد ، مؤكدين أنه كان يعطي تعليماته الصارمة بتنفيذ وجهة نظره وأوامره بدون مراجع
توصلت لجنة التحقيق البرلمانية لما يكفي لإدانة أغلب الوزراء المستجوبين بالأدلة القاطعة ، والاعترافات الطوعية بعمليات فساد وتلاعب كارثية تقدر بمئات المليارات من الأوقية، حسب تحقيق نشرته “
حصلت “الصدى”الورقية الصادرة هذا الاسبوع من مصادر مقربة جدا من لجنة التحقيق البرلمانية ، أن اللجنة أوشكت على إنهاء عمليات الإستماع للمسؤولين ، عن الملفات التي تحمل شبهات فساد ، خلال العشرية المنصرمة التي حكم فيها البلاد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
قالت مصادر جديرة بالثقة لموقع زهرة شنقيط إن اللجنة البرلمانية قررت توجيه الدعوة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مطلع يوليو ، والاستماع إليه رسميا قبل السابع من الشهر ذاته حول العديد من القضايا المطروحة للنقاش داخل أروقة البرلمان.
قطعت موريتانيا الشك باليقين وقررت العبور نحو تعايش مع وباء الكوفيد، في خطوة تجسدت في وقف الفحوص وفتح المساجد والفنادق والمقاهي، والتركيز على الإصابات الحرجة.
وسجلت وزارة الصحة الموريتانية، في آخر حصيلة رسمية، 227 إصابة رفعت إجمالي الإصابات إلى 3519، تعافى منها 1074 مصاباً، وتوفي 115.
اجتمع مجلس الوزراء اليوم الخميس 25 يونيو 2020 تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية.
وقد درس المجلس وصادق على مشاريع القوانين التالية:
- مشروع قانون يتضمن التصديق على الأمر القانوني رقم 2020-001 الصادر بتاريخ 05 مايو 2020، المتعلق ببعض الإجراءات الضرورية لمكافحة وباء كوفيد 19 وتأثيراته.
تواجد يوم أمس الاربعاء 24 يونيو الجاري في بنشاب ، الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونا، الوحيد الذي ظل مخلصا مع بيدل ولد حميد للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز و ذلك ساعات قليلة بعد استدعائه من طرف لجنة التحقيق البرلمانية والاستماع الية في ملفات الفساد المتعلقة بالعشرية الماضية.
صنف تقرير صادر عن شركة الإتصالات والتسويق العالمية VMLY&R بتنسيق مع مدرسة وارتون بجامعة بنسلفانيا الأميركية، المغرب كأكثر دولة تأثيرا في شمال إفريقيا، في حين وضع الولايات المتحدة الأميركية في الرتبة الأولى عالميا.
ويعتمد هذا التصنيف على حضور 80 دولة عبر العالم في الأحداث العالمية ومساهمتها في إنجاز نمادج إقتصادية دولية.