أكدت ساكنة مدينة بنشاب تثمينها بتجديد الثقة بنائبها الموقر رجل الأعمال عالي ولد الدولة الغني عن التعريف الابن البار للمدينة، وأكد الجميع أن على حزب الإنصاف، إنصاف ساكنة مدينة بنشاب وترشيح عالي ولد الدولة نائبا لهم.
لاشيء يخفي ارتياح الشعب الموريتاني اليوم وشعوره بالنصر والنشوة بكافة مكوناته وطيفه السياسي بمختلف آرائه نتيجة مثول اللص الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وزبانيته الذين عاثوا في الأرض فسادا، وهو المطلب الذي انتظرته الأمة الضحية طيلة ثلاث سنوات، لاسترجاع ممتلكاتها التي سلبت بغير وجه حق، وتشد في هذا المقام على أيادي العدالة التي هي ملاذ كل مواطن لينال
تعتبر مع الأسف الشديد بما لا يدع مجالا للشك "اللامسوؤلية" الحلقة الضعيفة لدي الموريتانيين حكاما ومحكومين. فالكل من رئيس الجمهورية إلى المواطن البسيط مرورا برئيس الحكومة والوزير وقادة الأحزاب السياسية والمدير العام والطبيب والاستاذ والمعلم والتاجر والمفتش ...الخ، لا يتحمل مسؤولياته على الإطلاق أو نادرا.
كشفت الأرقام الرسمية الصادرة عن القضاء الموريتاني ثروة الرئيس السابق وأفراد من أسرته ومقربيه، ووفق قرار قطب التحقيق فقد أظهرت المتابعة القضائية ثروة هائلة تظهر تفاصيلها في الآتي
محمد ولد عبد العزيز:
- مجموع أرصدة الحسابات المصرفية: 4.655.941.533
- مجموع مبالغ الودائع: 6.996.223.924
السيارات وما في حكمها:
...سبق لي أن قلت إن ولد عبدالعزيز لم يكن يود نجاح محمد ولد الشيخ الغزواني، والمعطيات واضحة وتقول إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز ما كان يحب أن ينجح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وإن نجح فلينجح في الشوط الثاني حتى يتمكن من الضغط عليه،
أنباء انفو- من يعملون على تشويه صورة موريتانيا في أمريكا و الغرب بصفة عامة ، يجب إلغاء جنسياتهم إذا كانوا موريتانيين و رفع قضايا ضدهم في المحاكم إذا كانوا من مزوري الوثائق الوطنية (و هم الأكثر).
من حق كل موريتاني أن يعارض النظام أو حتى يعاديه ، لكن ليس من حق أي مواطن ، بأي ذريعة ، أن يعارض الوطن..
الذين ينادون بالسلم في #إفريقيا لا يدركون حاجتنا منه ، فنحن فعلا في حاجة للسلم ، ولكن حين ينادون " ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً " لم ينتبهوا لأصول طالما تغنوا بها في فترات استشراف سابقة ، إنها مبادئ وأولويات #فقه_الواقع ، فماهو السلم الترفي الذي يروِّجوه ، وما هو السلم الواقعي الذي نحتاجه ؟
قادت التحولات التي شهدتها منطقة الساحل الأفريقي في العقد الأخير إلى تغير المشهد الجيوستراتيجي لدول المنطقة، فمنذ بداية سلسلة الانقلابات في مالي وتدهور الوضع الأمني في بوركينا فاسو، وتراجع الدور الفرنسي في جنوب الصحراء، ظهر لاعبون جدد تتقدمهم روسيا الطامحة إلى موضع قدم وكذلك الصين وتركيا وإن بمستوى أقل.