يؤسفني أن أعلن استقالتي من حزب تكتل القوى الديمقراطية ذلك الحزب الذي أفنيت شبابي و طاقتي خدمة له و دفاعا عنه.
هل دولة الحب التي أسستها
سقطت علي و سدت الأبواب.
لم يعد التكتل حزبا رغم عظمة رئيسه أحمد وصدقه و نضاله و أخلاقه. لكنه منذ سنوات أحاطت به عصابة أفسدت الحزب و أبعدت قياداته و وجوهه المعرفة و أصبحت تبيعه بأبخس الأثمان.