
اختلطت مشاعر مئات الملايين من المحيط إلى الخليج، بعد جرعة الأدرينالين المغربي، التي أسفرت عن قشعريرة جماعية أسفل الظهر، صاحبها دموع الفخر والاعتزاز بالهوية التي توحدنا جميعا، وعلى المقاهي البسيطة والأماكن العامة في العواصم والمدن العربية الكبرى، يصرخون ويهللون بصيحات النصر والتكبير، كأنها ليلة فتح الأندلس بتقنيات ومعايير العصر الحديث، تعبيرا عن سعادت