وصل ما مجموعه 151 شخصا، من بينهم رضع وأطفال، الأحد، إلى مطار الداخلة على متن طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية قادمة من موريتانيا، وذلك في إطار إعادة المغاربة العالقين في الخارج بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
يحرص الأشخاص الذين يشعرون بأعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد على إجراء الفحوصات اللازمة، حتى يتثنى لهم اتخاذ الخطوات التالية سواء بالعزل أو تناول بروتوكولات العلاج التي تنصح الدولة التي يعيش بها.
ولكن هناك بعض الأشخاص الذين يجب عليهم التوجه للكشف عن احتمالية إصابتهم بعدوى “كوفيد-19″، حتى لو لم تظهر عليهم أي أعراض.
سجل المغرب ومصر -الجمعة- أعلى حصيلة يومية للمصابين بفيروس كورونا المستجد منذ ظهور الجائحة في البلدين، في حين حذرت منظمة الصحة العالمية من مرحلة جديدة وخطيرة للفيروس سمّتها تسارع العدوى، إذ سجل الخميس أكبر عدد للإصابات في يوم واحد منذ اندلاع الجائحة.
سلطت ندوة رقمية عن بعد لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسلا، مساء اليوم الجمعة، الضوء على "إدارة المغرب لأزمة "كوفيد-19" .. المؤسسات والمرحلة"، من خلال الخبراء المصطفى منار، ومنتصر السويني، وأحمد مفيد، ومحمد بنحمو، بينما أدار النقاش خالد حمص، عميد الكلية نفسها التابعة لجامعة محمد الخامس.
اعلنت وزارة الصحة، صباح اليوم الجمعة 19 يونيو الجاري؛ رصد 206 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا خلال الـ16 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 9280 حالة في المغرب.
أكد اليوم الخميس 18 جوان 2020، المدير الجهوي للصحة بسوسة بتونس الشقيقة سامي الرقيق، تسجيل 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا بأحد مراكز الحجر الصحي الإجبارية بسوسة.
وأضاف الرقيق لمراسلة شمس أف أم، أن الإصابات لـ 4 وافدين من موريتانيا يوم 12 جوان المنقضي وهم طالبة تونسية تدرس في موريتانيا و3 طلبة موريتانيين.
تجاوز عدد الإصابات المعلنة بفيروس كورونا في الدول العربية، اليوم الأربعاء، 479.559 إصابة (باستثناء أرقام الأراضي الفلسطينية المحتلة المعلنة من قبل الاحتلال الإسرائيلي)، وسُجِّل من بينها ما يزيد على 6397 وفاة، فيما بلغ عدد المتعافين أكثر من 281.817 متعافياً، بحسب إحصاء "العربي الجديد".
أعرب السلك الدبلوماسي الإفريقي لدى الاتحاد الإفريقي عن تقديره لمبادرة الملك محمد السادس بتقديم مساعدات طبية من أجل مواكبة البلدان الإفريقية الشقيقة في جهودها لمكافحة جائحة كوفيد – 19، مشيدا بهذه “التدابير الملموسة” و”التضامن الفعال”.