تتصاعد نُذر الخطر في قلب الساحل الأفريقي مع تمدّد الجماعات الإرهابية غرب مالي، واقترابها من الحدود المشتركة مع السنغال وموريتانيا، مستغلة «هشاشة الأوضاع الأمنية وتراجع الدعم الدولي عقب الانسحاب الفرنسي».
في تحليلات دالة على اهتمام الموريتانيين الكبير بمجريات حرب الصواريخ بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة، والعائد لاهتمامهم الكبير بالقضية الفلسطينية، ذهب عدد من كبار الساسة والمفكرين الموريتانيين إلى أن الحرب الأخيرة بين إسرائيل والولايات المتحدة من جهة، ومحور المقاومة بقيادة إيران من جهة أخرى، شكّلت تحولًا عميقًا في قواعد الاشتباك الإقليمي، وكشفت ع
حلّ وفد عسكري مغربي رفيع المستوى، أمس الثلاثاء، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، في إطار زيارة عمل تندرج ضمن سلسلة لقاءات تهدف إلى توطيد العلاقات العسكرية بين المغرب وموريتانيا وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مجالات ذات اهتمام مشترك.
وترأس الوفد المغربي الفريق الطبيب محمد العبار، مفتش مصلحة الصحة بالقوات المسلحة الملكية المغربية.
جددت الحكومة الموريتانية نفيها القاطع لأي تنازل عن جزء من التراب الوطني، مؤكدة “أن الحوزة الترابية للبلاد مؤمّنة بالكامل من طرف الجيش، وأن السيادة الوطنية ليست محل نقاش أو مساومة”.
أكد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، قائد شرطة سابق لجبهة البوليساريو، أن المعطيات الميدانية الراهنة على مستوى المثلث الحدودي بين الجزائر وموريتانيا والصحراء المغربية، تبرز حالة اختناق تام تعيشها تحركات الجبهة المسلحة، في ظل القرار الذي اتخذته السلطات الموريتانية والقاضي بمنع أي تحرك عسكري انطلاقا من أراضيها.
شهدت الحدود بين الجزائر وموريتانيا خلال الساعات الماضية توتراً عسكرياً خطيراً عقب توغل عناصر من الجيش الجزائري داخل منطقة “البريكة” الحدودية، التي سبق لموريتانيا إعلانها منطقة عسكرية مغلقة.
أكد وزراء خارجية 21 دولة عربية وإسلامية بينها موريتانيا والسعودية ومصر وتركيا والإمارات، رفض وإدانة الهجمات الإسرائيلية ضد إيران، مشددين على ضرورة العودة لمسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني.
عبرت موريتانيا عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الإسرائيلية التي استهدفت العديد من المواقع الإيرانية.
ودعت موريتانيا المجتمع الدولي للضغط لوقف هذه الهجمات، والعمل من أجل احتواء التصعيد، مؤكدة أن الأزمات التي تواجهها المنطقة لا يمكن حلها إلا عبر الحلول السياسية والسلمية.
أعلنت جبهة تحرير أزواد تمكنها صباح اليوم الجمعة من قتل عشرات العناصر، بينهم مرتزقة من "الفيلق الأجنبي"، بالإضافة إلى سقوط جرحى بإصابات خطيرة، وذلك خلال عملية هجومية واسعة استهدفت رتلا عسكريا تابعا لتحالف الجيش المالي، و "الفيلق الإفريقي" على الطريق الرابط بين أغلهوك وأنفيف.
يكشف تحقيق مشترك أجرته صحيفة "لوموند" ومنظمة "Forbidden Stories" وشركاء إعلاميون عن الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها مجموعة فاغنر الروسية ضد المدنيين قبل مغادرتها مالي، وتشمل هذه الانتهاكات الاعتقالات التعسفية والاحتجاز السري والتعذيب، الذي أدى في بعض الحالات إلى الوفاة.