
دخلتُ البيتَ بعد أن استلم مني أحدُهم "أختي الديدة"، التي كانت تستند إليَّ وهي شبه مغمى عليها...
دخلتُ أبحثُ بعينَيَّ، وقلبي يسبقني للاطمئنان على بقية إخوتي... كان الوضعُ صعبًا وضاغطًا ومؤلمًا في آنٍ واحدٍ. كنتُ كلما شعرتُ بالضعف، تمنيتُ أن يحضنني من أشمُّ فيه رائحةَ أبي؛ ليهدأ روعي وأطمئن، كما كنتُ كلما لذتُ بحضنه -رحمه الله-.