في زاوية منسية من نواكشوط، في حي "H"، يوجد سوق غير عادي: فيه يعرض البائعون غير الرسميين قطعًا من الذاكرة الوطنية بالكيلوغرام.تضم البضاعة الصحف القديمة والأرشيفات، التي كانت ذات يوم شاهدة على معالم دقيقة من تاريخ موريتانيا، مقابل بعض الأوقيات، لتُستخدم في النهاية كمواد تغليف أو حماية في ورشات الحدادة والطلاء.
إن الحالة النفسية التي يعاني منها هؤلاء المتقاعدون يجب أن تُحلل بعمق. ربما تعكس هذه الحالة إحباطات مرتبطة بعدم الاعتراف بجهودهم الماضية، أو غياب الآفاق المستقبلية بعد خدمتهم، أو ظروف المعيشة التي لا تلبي توقعاتهم.
سقط يحيا السنوار شهيدا بطريقة فاجأت اعداءه، تماما: قصْف المدفعية والدبابات الإسرائيلية الذي قتله كان موجها ضد مقاتلين فلسطينيين تم رصدهم في بناية دون علم القوات الإسرائيلية بوجود السنوار بينهم في ذلك المكان ولا بطبيعتهم.
جُلتُ في المقبرة طولا وعرضا، طالبا من الله عز وجل الرحمة والغفران لمن يرقدون تحت رمالها؛ لكن لم اعثر على ضريح ناصر الدين، رغم كوني حصلتُ وقتها عبر الهاتف[i] على معلومات تُدل على من يستطيع أن يبين لي موقعه بالضبط في ترتلاس. غير أنه لم يكن بمقدوري توظيفها.
في هذه الجزئية الثالثة؛ من هذه المعالجة سنحاول تقديم أربعة حول بعد تشخيصنا السابق لأربع تحديات أمام أي سياسة وطنية لتمكين منصف للشباب؛ ويتعلق الامر هناك بتحدي غباب الوضوح بشأن مصاحبة الشباب الأقل حظا؛ تحدي عدم تبلور أفقية احتياجات الشباب؛ تحدي تداخل الصلاحيات بين قطاعي التمكين والتكوين ـ حديثي الهيكلة؛ وأخيرا التحدي الخاص بغياب إحصائيات دقيقة وموجهة
في الجزء الثاني؛ من هذه المعالجة سنحاول تقديم أربعة حول بعد تشخيصنا السابق لأربع تحديات أمام أي سياسة وطنية لتمكين منصف للشباب؛ ويتعلق الأمر هناك بتحدي غياب رؤية واضحة حول مفهوم التمكين؛ وتحدي ضعف التنسيق بين مختلف القطاعات الفاعلة في مجال تمكين الشباب؛ تحدي نقص التمويل وضعف البنى التحتية؛ وأخيرا التحدي الخاص بغياب خطة واضحة لقياس مساهمة القطاع الخاص
ما يزال الرأي العام الموريتاني منشغلاً بقضية انتشار المخدرات وبقضية الأموال المشبوهة التي تملكها أسرة صوفية والتي كشف عنها الإعلامي والسياسي عبد الرحمن ودادي في بث مباشر مثير، وفتحت النيابة تحقيقا ابتدائيا حولها الأسبوع المنصرم.
لو كنتُ الحكومة الإسرائيلية لرفضتُ أي صفقة تلزمني بوقف الحرب والانسحاب من غزة، لأن قبولي بالأمر يدل على هزيمتي، ويؤشر على ضعف بنيوي يمخر جسمي، بينما أنا أحاول اخفاءه عن الجميع: عن نفسي، عن أعدائي وعن أصدقائي.