أحاط ولد انجاي نفسه في الوزارة بمجموعة من أقاربه و معارفه (كلهم من مكطع لحجار)، أتى بهم من الشارع و من إدارات أخرى للتغطية على أعماله و تشكيل لوبيات للدفاع عنه .
ـ إبراهيم ولد محمد سالم : أستاذ علوم طبيعية ، مكلف بمهمة في وزارة المالية..
ـ سيدي ولد عبد الرحمن ولد سيدي مولود : إداري مالي ، محاسب بمقاطعة كوبني سابقا ، عينه محاسبا في السفارة بالكويت (الراتب : 561480 أوقية قديمة)
ـ الشيخ ولد دده ولد محمد الزيد : إداري مالي محاسبا سابقا لهيئة الفتوى و المظالم عينه محاسبا في السفارة في غامبيا
ـ عيسى ولد الحافظ ولد بلال : أستاذ جغرافيا ، أمين عام سابق لوزارة التهذيب ثم لوزارة الوظيفة العمومية ، تم تجريده من مهامه سنة 2015 على خلفية اختفاء مبلغ من وزارة التهذيب ، عينه ولد أجاي مكلفا بمهمة في وزارة المالية (الراتب : 911010 أوقية قديمة)
ـ محمد المختار ولد باب ولد المصطفى : مسير مركز موريتل بكيهيدي سابقا ، عينه المدير المالي و الإداري للوزارة الأولى لأن هذه الوظيفة تابعة لوزارة المالية (الراتب : 595010 أوقية قديمة)
ـ يحيى ولد محمد المختار ولد بورويص : معلم سابق و مراقب في ثانوية مكطع لحجار حاليا، و مستشار بوزارة المالية في نفس الوقت (تتذكرون أن ولد أجاي هو من كان يفتخر بإنهاء ازدواجية الرواتب)
ـ عبد الرحمن محمد ولد بلال ، إداري مالي بوزارة المالية ، رئيس مصلحة الرواتب بنفس الوزارة (الراتب : 341350 أوقية قديمة)
ـ محمد يحيى ولد باب ولد المصطفى (شقيق المدير الإداري و المالي بالوزارة الأولى) : مفتش مدقق بوزارة المالية (الراتب : 484310 أوقية) ، أخذه ولد أجاي من الشارع تجاوزا لكل النظم، بينما يتم هضم حقوق العشرات في الوزارة ممن يستحقون هذه الوظائف بتخصصهم و تفانيهم و خبراتهم..
ـ يحيى ولد مكين ولد محمد بابو : إداري مالي بوزارة المالية ، رئيس مصلحة بإدارة الضرائب
ـ محمد حبيب الله ولد محمد لحمد : رئيس مركز ماتل بكيفه سابقا (لا علاقة له بالقطاع) عينه مكلفا بمهمة في وزارة المالية ثم عينه بعد ذلك على إدارة الصفقات العمومية (الراتب : 559710 أوقية قديمة)
ـ بابي لفقيه أحمد الهادي : مدير مساعد في إحدى إدارات الميزانية
ـ جميلة محمد سالم الطالب أعلي : مفتشة بالمفتشة العامة للميزانية
ـ محمد المصطفى محمد قاظ مسك (عمدة جونابة) : مدير جهوي لوزارة الاقتصاد بنواكشوط الجنوبية
هذه هي جماعة مكطع لحجار (ناقصة بعض الأسماء و عدد آخر من الوظائف البسيطة ، سكرتيرات و عمال) ، التي أحاط بها ولد أجاي نفسه : أساتذة و معلمون و قادمون من الشارع و أخرون قادمون من مؤسسات من القطاع الخاص ، لا علاقة لهم بالوزارة و لا بالاختصاص و لا بالوظيفة العمومية ، تم تحكمهم في الوزارة ليصبحوا آكسسوارات دعاية لولد أجاي داخل الوزارة و أبواق تزلف يحرك من خلالهم الأهالي في مكطع لحجار أما أسنيم فلن أستبق الأحداث.
منقول من وادي السياب
نشر في 19 ابريل 2020