
تطلق منظمة الصحة العالمية اليوم مجموعة أدوات جديدة تستهدف طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا من أجل تنبيههم إلى الأساليب التي يلجأ إليها قطاع صناعة التبغ لتشجيعهم على استهلاك المنتجات التي تؤدي إلى الإدمان. ويستثمر هذا القطاع أكثر من 9 مليارات دولار أمريكي سنويا للدعاية لمنتجاته. وما فتئت صناعة التبغ تستهدف بشكل متزايد الشباب بدفعهم لاستهلاك منتجات النيكوتين والتبغ محاولة بذلك تعويض 8 ملايين شخص من الذين تفتك منتجاتها بأرواحهم سنويا.
وتركز حملة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين التي تشنها منظمة الصحة العالمية هذا العام على حماية الأطفال والشباب من الوقوع في براثن قطاع التبغ والقطاعات ذات الصلة. وتحتوي مجموعة الأدوات المصمّمة على مجموعة من الأنشطة المقرر إجراؤها داخل الصف بما في ذلك، نشاط يتقمص فيه الطلاب دور صانعي التبغ لتوعيتهم بالطرق التي يستخدمها هؤلاء في محاولة التلاعب بهم لتشجيعهم على استخدام المنتجات المميتة. وتتضمن الأنشطة أيضًا مقطع فيديو تعليميًا واختبارًا يهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة وواجبات منزلية.