انخفض عدد عقود الزواج المبرمة السنة الجارية مقارنة مع عدد العقود التي تم إبرامها السنوات الماضية.
وفي تصريح لـ”العمق”، أكد مولاي بوشعيب الفضلاوي، رئيس الهيأة الوطنية للعدول بالمغرب على أن تداعيات فيروس كورونا المستجد أثرت أيضا على العدول، وعلى المرتفقين الذين يلجأون إليهم لتوقيع عدد من العقود. وحسب مولاي بوشعيب الفضلاوي، بلغ عدد عقود الزواج المبرمة على مستوى الدار البيضاء 12248 عقدا، خلال ثمانية أشهر الجارية، فيما كان العدد يصل إلى 36 ألف إذن بالزواج في السنة.
وأوضح المتحدث ذاته أن الأسر تربط إجراء عقد الزواج بالحفل، الشيء الذي أسفر عنه انخفاظ تلك العقود في ظل هذه الجائحة، خصوصا الأشهر المتعلقة بالحجر الصحي الذي فرضته الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا. وشدد رئيس الهيأة الوطنية للعدول بالمغرب، على أن مكاتب العدول تتخذ جميع الاحتياطات التي أعلنتها الحكومة ووزارة الصحة لسلامة الموظفين والمرتفقين أيضا.
ودعا إلى ضرورة احترام المواطنين للإجراءات الاحترازية، واتخاذ كل الاحيتاطات التي أعلن عنها الملك محمد السادس، والحكومة، من أجل تجاوز هذه الجائحة، مبرزا أن أي تهاون من المواطنين قد يسفر عن حجر صحي ثاني مما سيؤثر سلبا على الجميع. وكانت الهيئة الوطنية للعدول قد أعلنت مساهمتها، عبر مجالسها الجهوية، بمبلغ مليون و274 ألف درهم ، في الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا المستجد، المحدث بتعليمات من الملك محمد السادس.
وأوضحت الهيئة، في بلاغ سابق لها، أنه تم “ترك الباب مفتوحا أمام مساهمات جميع العدول الميسورين للتبرع من أجل الإسهام في القضاء على هذا الوباء وتخطي المرحلة التي يمر منها الوطن وباقي بلدان العالم”. :