أشرف معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب اليوم الاثنين 4 دجنبر الجاري بمقر هيئة العلماء الموريتانيين في انواكشوط على افتتاح جلسة علمية حول بحث شأن صلاة الجمعة والجماعة في ظل الجائحة، منظمة من طرف وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بالتعاون مع وزارة الصحة.
وأوضح الوزير في كلمة له بالمناسبة أن الهدف من عقد هذه الجلسة العلمية هو مناقشة الآلية التي تجمع بين أداء صلاة الجمعة والجماعة والتقيد بالإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة الموجة الثانية من الجائحة إذا أمكن ذلك.
وأكد حرص السلطات العليا في البلد على أداء الشعائر الدينية مع الالتزام التام بهذه الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.
وبدوره بين مدير الرقابة الوبائية بوزارة الصحة السيد محمد محمود ولد اعل محمود أن الفيروس ينتشر في الهواء على شكل رذاذ فيتنفسه الشخص المصاب ويستنشقه شخص آخر فيصاب بشكل تلقائي، الشيء الذي يؤكد أهمية استعمال الكمامات والتباعد الاجتماعي والتقيد التام بغيرهما من الإجراءات الاحترازية التى أقرتها الدولة لمواجهة الموجة الثانية من هذه الجائحة.
وأضاف أن خطورة هذا الوباء وسرعة انتشاره وسهولة العدوى به تحتم على الجميع التقيد الصارم بتلك الإجراءات للحد من انتشار الجائحة وحماية المواطنين من تداعياتها.
ومن جهته ثمن الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانيين السيد الشيخ ولد صالح هذا العمل النوعي المتميز، شاكرا السلطات العمومية على تعاونها وجهودها البناءة في خدمة البلد والسهر على أمنه وسلامته.
وجرى افتتاح الجلسة بحضور السلطات الإدارية بولاية نواكشوط الغربية وعمدة بلدية تفرغ زينه.