ناشد العديد من سكان العاصمة الاقتصادية نواذيبو الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالإبقاء علي مستشفي كوبا لما له ما اهمية قصوي في توفير العلاجات النوعية و المتعددة التي كانت في السابق تتطلب غاليا الرفع الصحي الباهض الي الخارج الذي ليس في متناول الفقراء من المواطنين.
وقال العديد من الذين ألتقا بهم موفد وكالة "تقدم" الاخبارية في نواذيبو ان اغلاق طب كوبا اذا تم بالفعل سيمثل كارثة صحية اخري لا تطاق قد تكون اشد من جائحة كوفيد-19 مبينين انهم عاشوا التجربة الاستشفائية للمركز الصحي الكوبي و الخدمات التي يوفرها طاقمه و كانت كلها مجتمعة علي المستوي المطلوب كيفا و كما
كما ان اطباء وعمال المستشفى المذكور يتميزون عن غيرهم من الطواقم الطبية العاملين علي عموم التراب الوطني بتفرقهم لمهامهم في أماكن عملهم دون مزاولة نشاط آخر خارج المستشفى
وهو ما يجعلهم متواجدين باستمرار و علي اتم الاستعداد لمرافقة الزوار و العناية بالمرضي
وما هي الا امور مجتمعة يجب اخذها بعين لاعتبار لتفادي اقدام الوزارة الوصية او غيرها علي حرمان سكان اكبر مدينة موريتانية بعد العاصمة نواكشوط من اطباء كوبيين اكفاء و متفانين في عملهم