احتفالات على الرغم من الإغلاق

اثنين, 22/03/2021 - 08:18

قبل أن تدخل البشرية أزمة جائحة «كوفيد- 19»، كانت البلدان العربية وغيرها تشهد فعاليات شعرية وثقافية كبيرة، تراجعت بالفعل بسبب الإغلاق الذي تعيشه البشرية بسبب انتشار فيروس كورونا والإجراءات الوقائية المتخذة ضد تفشي الفيروس التاجي، ومع ذلك تشهد بيوت الشعر في العالم العربي، التابعة لدائرة الثقافة في الشارقة، احتفالات عدة، ففي الأقصر، نظم بيت الشعر فعاليات الملتقى الثاني للشعر العربي أيام 17 و19 من مارس الجاري، وبمشاركة 20 شاعراً وأديباً معظمهم من الشباب الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي الكتاب الأول هذا العام في شتى فروع الجائزة، وعدد من الشعراء الفائزين بالجائزة في الدورات السابقة.

الأمر نفسه، نجده في بيوت الشعر في موريتانيا ومراكش وتونس والسودان والإمارات، خاصة وأن بيوت الشعر أصبحت مركزاً للإشعاع الشعري والأدبي كما أراد لها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من خلال الدور الذي تقوم به في المحافظة على اللغة والحرف والشعر العربي والاهتمام بالشعراء الشباب.

وعلى صعيد آخر، تعمل مؤسسة نوافذ الثقافية، بمدينة السويس المصرية طوال العام وعلى الرغم من الظروف الاستثنائية على الاحتفاء بالشعر وتسليط الضوء على التجارب الشعرية المتميزة، بإشراف الشعراء إبراهيم جمال الدين التوني وأحمد عايد، والباحث إبراهيم عاطف، والدكتور علاء حراز، والكاتب محمود إبراهيم، وذلك لتفعيل دور المجتمع المدني في التنمية الثقافية، بوصف الأخيرة آخر الحوائط التي تسقط وأول الصفوف المهاجمة، والركيزة الأساسية التي يمكن الاستناد عليها في بناء الإنسان، كذلك الدور الذي تلعبه المؤسسة داخل نطاق المحافظة وخارجه

جديد الأخبار