اظهرت المعطيات التي حصلت عليها وكالة "تقدم" استجابة شباب ولاية آدرار علي عكس غيره من جميع شباب ولايات الوطن للتطلعات وزارة التشغيل والشباب والرياضة في الولوج والاستثمار الأمثل لمشاريعها و برامجها والانخراط في العملية الاقتصادية بشتي فروعها المتعددة و العمل الجاد من اجل الانتاج .
وبذلك يكون شباب ولاية آدرار لم يخيب الآمال المعلقة عليه في الاستثمار السليم والصحيح للأموال العمومية الهائلة في مشاريع مدرة للدخل و معينة للشباب ولساكنة الولاية لتثبيتها في قراها و مدنها و السعي الي المشاركة الفعالة في القضاء علي البطالة و الاتكالية و الكسل والمساهمة في النهوض بالاقتصاد المحلي وبالتالي الوطني ككل
نعم لقد تعاطت ساكنة الولاية بشكل عام و شبابها بصفة خاصة مع توجهات هذا القطاع الهام و المتحمس الهادفة الي خلق فرص عمل و محاربة البطالة في صفوف هذه الشريحة وتثبيتها في الداخل عبر توفير الظروف الملائمة و التمويلات و المشاريع و الاستثمارات التي يمكن استغلالها محليا.
وأفادت مصادر مطلعة لدي الوزارة ان قائمة المستفيدين من تدخلاتها في ولاية آدرار كانوا علي اتصال مستمر معها و التنسيق و التشاور علي خلاف شباب الولايات الأخرى الذين اخذوا تمويلات الوزارة دون استثمارها و اغلقوا هواتفهم و ضيعوا الآمال التي كانت معلقة علي عواتقهم وقالت الوزارة ان مصالحها لم تتمكن من الاتصال بمعظم الشباب و المستفيدين من تمويلاتها و مشارعها من غير ولاية آدرار بسبب اصرارهم علي مماطلتها و خادعها و السعي الي سلب الدولة بدون أي وجه حق من أموالها التي جعلت في متناولهم من اجل استثمارها والاستفادة منها.
بل فضلوا الاستلاء علي تلك التمويلات وحرمان الشباب المستعد لتشمير سواعده من اجل البناء والعمل و الإنتاج غلي غرار شباب ولاية آدرار الذي يستحق بجدارة تمويلات جديدة وكثيرة جزاء علي ابدي من تجاوب يذكر فيشكر
وتفيد مصادر ان مئات الشباب من الذين لم يكونوا علي المستوي المطلوب والذين كان ينتظر منهم الكثير ذهبوا بأموال الدولة التي استلموها من الوزارة الي الشامي و الشكات في اقصي شمال البلاد وغيرهما من المدن المعروفة بالتنقيب عن الذهب
وهو ما يعني ضياع وزارة التشغيل لمئات الملايين من المشاريع والتمويلات التي خصصتها الدولة لهؤلاء الشباب الذين خيبوا آمالها