موريتانيا تطلق حملة لتطعيم 300 ألف مواطن وموجة كورونا تتواصل بشكل مقلق

 تطلق الحكومة الموريتانية، الخميس، حملة موسعة شاملة لتلقيح 300 ألف مواطن، وذلك ضمن حربها الاستباقية للسلالة المتحورة من كوفيد- 19.

وأعلن وزير الصحة الموريتاني سيدي ولد الزحاف أن “حملة التلقيح المعممة تهدف إلى تعزيز وتوسيع عملية التلقيح”، مؤكدا أن “التلقيح اليوم بات من أفضل الوسائل وأكثرها فعالية في محاربة الجائحة والحد من الحالات الحرجة ومن الوفيات”.

وأكد الوزير أن “الحكومة تسعى لتحويل هذه الحملة إلى شراكة مع الفاعلين في المجتمع المدني والمنتخبين على المستويين الوطني والمحلي من أجل توجيه المواطنين إلى مراكز التلقيح التي ستتحدد لاحقا وستتوفر في المؤسسات الصحية كما ستكون هناك فرق متنقلة وستعطي الألوية للمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة”.

وأوضح أن “موريتانيا تتوفر حاليا على 700 ألف لقاح وسنتوفر على بعض اللقاحات الإضافية قبل نهاية السنة الجارية”.

وأشرف الرئيس محمد ولد الغزواني أواخر مارس/ آذار الماضي على إطلاق حملة وطنية شاملة للتعطيم ضد كورونا، ووصل عدد من تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح حتى اليوم إلى 211447، أما من تلقوا الجرعة الثانية فلم يتجاوز عددهم 20025.

وتواصل السلطات الموريتانية تشديد إجراءات الوقاية من وباء كورونا عبر حظر التجوال، وإلزامية ارتداء الكمامات في الأسواق، ونقص أعداد الموظفين المداومين في مصالح الدولة.

وألزمت الحكومة الموريتانية أمس سائقي باصات وسيارات الأجرة بالتلقيح وارتداء الكمامات والسهر على إلزام الركاب بها.

وأعلنت وزارة الصحة الموريتانية في آخر حصيلة لها عن تسجيل 286 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد وكذا عن تسجيل 7 وفيات، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات المؤكدة في موريتانيا حتى الآن إلى 28724 حالة، منها 24526 حالة شفاء، و616 حالة وفاة.