شكوى جديدة بالتحرش الجنسي تطوق عنق مليونير فرنسي في المغرب

أحد, 17/07/2022 - 07:16

رُفعت شكوى جديدة بالمغرب ضدّ رجل الأعمال الفرنسي جاك بوتيي ومعاونيه، متهمة إياه بـ”التحرّش الجنسي”، كما وُضع مشتبه به إضافي فرنسي الجنسية رهن الاحتجاز لدى الشرطة، حسبما أعلن محامو الادعاء.

وقال عبد الفتاح زهرش لوكالة “فرانس برس”، خلال مؤتمر صحافي بطنجة، “في المجموع، تمّ تقديم سبع شكاوى ضد (جاك) بوتيي والمتواطئين معه. وقرّر الضحايا خرق قانون الصمت وسيتبعهم آخرون”. وحتّى الآن قدّمت ست مغربيات شكاوى.

وقالت عائشة كلاع، المحامية ورئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا التي نظّمت المؤتمر الصحافي، “تم وضع مشتبه به سابع يحمل الجنسية الفرنسية رهن الاحتجاز لدى الشرطة. وسيُعرض السبت أمام المدعي العام للملك”.

وفي السادس من يوليوز اعتُقل خمسة معاونين لبوتيي بعد شكاوى من موظّفات سابقات في فروع مجموعة “أسو 2000 (Assu 2000) “- التي أعيدت تسميتها بـ”فيفالدي”- بطنجة، وأّطلق سراح متهم سادس.

وأوضح محامو الادعاء أنهم متّهمون بشكل خاص بـ”الاتجار بالبشر” و”التحرش الجنسي” و”الاعتداء غير اللائق” و”العنف اللفظي والمعنوي”.

وحصلت هذه الوقائع بين عام 2018 وأبريل 2022 في الفروع المغربية التابعة لعملاق السمسرة في فرنسا.

وقالت كلاع، السبت، إن “جاك بوتيي ومعاونيه هم في الحقيقة عصابة إجرامية منظمة”. وأكدت أنّ التحقيق الجاري “سيكشف عن ضحايا آخرين ومتواطئين آخرين”.

وتحدثت مجموعة من المشتكيات عن مضايقات جنسية منهجية وتهديدات وترهيب داخل الشركة الفرنسية بطنجة.

وخلال المؤتمر الصحافي شجبت الشابات – اللواتي تحدّثن شريطة عدم الكشف عن هوياتهن وحمايتهن بنظارات داكنة- “حملة ترهيب في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي” نفذتها “عشيرة بوتيي”.

وقالت إحداهن: “الكابوس يتواصل، لقد هدّدونا وأهانونا وحاولوا رشوتنا، لكن دون جدوى!”.

وتم اتهام بوتيي، وهو رجل أعمال ثري يبلغ 75 عاماً، في مايو بباريس، بعد فتح تحقيق أولي في منتصف مارس مع خمسة أشخاص آخرين، بالاتجار بالبشر واغتصاب قاصرات.

هسبريس

جديد الأخبار