رد رئيس حركة إيرا على التصريحات التي تقدم بها ولد عبد العزيز للصحفيين في تيشيت ونقلتها صحفية Jeune Afrique.
جاء رد بيرام في تصريح صحفي بعث به مساء اليوم لموقع الصحراء بعيد ترجمة الموقع مضمون تصريح ولد عبد العزيز.
وفيما يلي نص تصريح بيرام:
الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله وبعد : طالعت في بعض المواقع الإخبارية تصريحات لرئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز سأحاول التوقف عند نقاط فيها.
1- حينما سؤل الرئيس عن موقفه من الوحشية اللاإنسانية من بيع و استعباد التي عومل بها السود الأفارقة في ليبيا لم يشأ زعيم تيار عتاة الاستعباديين و العنصريين الموريتانيين محمد ولد عبدالعزيز إظهار أي تعاطف أو شفقة مع الضحايا بل هب لمعاضدة سنده السابق و أحد وأولياء نعمته المرحوم معمر القذافي ديكتاتور ليبيا الراحل. و هذا الموقف اللا أخلاقي و الا انساني و الفريد من نوعه و شذوذه ضمن مواقف رؤساء و قادة العالم حيال الكارثة الليبية الصادمة يدل أولا و قبل كل شيء على صدق ما تقوله حركة ايرا و الهيئات الوطنية و الدولية أن النظام الموريتاني يتبع سياسة ترسيخ و تشريع و تبرير حكامة العبودية و العنصرية ضد السود بصفة عامة و لحراطين بصفة خاصة.
2 - تساؤل ولد عبد العزيز أين كان الانعتاقيون و أين كان بيرام الداه اعبيد منذ الفترات الماضية؟
فليعلم ولد عبد العزيز أنني كنت آنذاك أكابد العيش القاسي مع الشرف و تحصيل ماتيسر من علم نافع و خصال حميدة تحت أيوة شخصين فقيرين بالمال غنيين بالتعفف حين كنت أنت بعد ما فشلت فيه في الخزينة العامة و نجحت فيه كخادم طيع و زبون مولع بالغنى المشبوه و متلقي وفي لدروس التزييف و التجبر تبني لك شئنا في مستنقع قصر معاوية ولد سبدأحمد الطايع. كنت يا هذا كما انا اليوم متمسك بابائي و نظافتي و بعهد قطعته على نفسي لوالدي على أن أقارع ما حييت العبودية و أهلها و أنظمتها ما من دون ضعف أو تنازل. وكنت حينها في العاشرة من عمري. سل عني من درسوا معي من جدرلمحكن الى داكار مرورا بورصو و انواكشوط. أتحداك و حاول رفع التحدي أن تجد قرار اداريا أو حكوميا يثبت تقليدي لأي منصب في الحكومات الموريتانية المتعاقبة حتى الآن. فكذبتكم يا رئيسهم ! و قولكم إني كنت مستشار الوزير الأول زمن ولي نعمتكم معاوية ائتي إليها بدليل. و لماذا لا تفتح لي ملفا قضائيا لتحاكمني كغيري على ما تدعي زورا و بهتانا أني حصلت عليه من أموال.
فولي نعمتك معاوية تعلم و الكل يعلم أنه كان لك خالصا من دون الناس حتى ورثته ورثت منه ما يخول لك الفساد في الأرض و عدم الإصلاح.
كما أذكرك و أذكر المقربين مني و منك أنني انا بيرام الداه اعبيد أول رئيس موريتاني ألقاه في حياتي هو محمد ولد العزيز و لكني واثق كل الثقة( أني أقظف و لا نلعك) رغم ما سيقوله المتقولون، و حاول محمد ولد عبد العزيز مرات عدة و على مر سنوات عدة أن يقنعني أو يغريني بالسير في فلكه و في حكومته لكن الجميع يعلم و هو أول من يعلم اني لم أقبل و ليس رفضي الأديب و المؤدب دائمآ من أجل أي أحد أو طرف و لكن من أجل ضميري و مبادئي و شعبي. و من المؤسف أن يطلق من هو رئيس دولة العنان لكذبه حتى يفرض على الرعية البوح بحقائق كونها مرتبطة بحاكم البلد يجب أن تبقى طي الكتمان.