الرئيس السابق يعقد لقاءات سرية في خيمته في ضواحي بنشاب وتدفق وجهاء و سياسيين و رجال اعمال ل"بيعته"

اكدت مصادر مطلعة لوكالة "تقدم" الإخبارية، عقد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في الأيام الخيرة قبل مغادرته البلاد اتجاه فرنسا اليوم الأربعاء 21 سبتمبر الجاري، لقاءات سرية عديدة و مكثفة تحت خيمته المتنقلة في مقاطعة بنشاب وضواحيها في ولاية اينشيري، حيث يوجد منتجعه الخلاب و منزله الفاخر.

 

وأفادت المصادر ذاتها ان بعض الاعيان و الوجهاء و السياسيين الكبار و رجال الاعمال و كذلك شخصيات وازنة في عهده  يتتسابقون منذ بعض الوقت من أجل لقاء ولد عبد العزيز املا في كسب ثقته وتجديد الولاء له و التنديد بما يقول أنه مؤامرة محاكة ضده من خلال ملف "عشرية الفساد" المفبرك  والذي يهدف الي النيل منه وابعاده من الشأن السياسي.

 

ولم تنفي بعد الجهات المقربة من ولد عبد العزيز صحة تلك المعلومات التي تأتي في ظرف سياسي حاسم يتسم بالتحضير المبكر للانتخابات التشريعية و الجهوية و البلدية في فبراير 2023 و التي يستبعد ان يغيب حلف ولد عبد العزيز عنها سبيلا في التمركز المتجدد في مفاصل الحكم و لملا لحفظ ماء الوجه بعد ما لحق به من اساءات معنوية و مادية.