حول "حوادث جوك الكارثية".. محمد محمود أحمد عبدي يجدد نداءه بل يجدد الصراخ ...(تدوينة)

سبت, 12/11/2022 - 21:52

ما يحدث في منحدري جوك وكامور لم يعد أمرا محتملا ، فقدان هذه الأرواح المسلمة وتلف الممتلكات الهائلة بسبب الحوادث الكارثية مع تعذر وسائل الإنقاذ ،يدعوني لتجديد الدعوة للسلطات الرسمية ممثلة في رئيس الجمهورية ووزيري التجهيز والنقل ووزير الصحة ولرجال الأعمال المنحدرين من ولاية لعصابة أن وفرو :

1- سيارات إسعاف عند نقطة تفتيش الدرك بأشكيك

2- سيارات إطفاء

3- رافعة

4 - وحدة تدخل متخصصة في الإنقاذ ومجهزة بالأدوات اللازم ( وسائل طبية ،أدوية ،وسائل لحامة وأخرى لقطع المعادن).

5- قاطرة قادرة على سحب الشاحنات المتعطلة في المنحدر .

بل أكثر من ذلك ،العمل على إعادة بناء الطريق بطريقة تخفض مخاطر وقوع الحوادث.

مؤلم مبك مستفز أن تسقط شاحنة في حدود الساعة السادسة من مساء الأمس وتحترق على ركابها ويعجز عن سحب ما تبقى من جثامينهم -إن تبقى منها شيء- إلى الٱن (التاسعة والنصف صباحا!!), ودون معرفة متى سيمكن ذلك. إلى الله المشتكى .. إلى الله المشتكى.

من صفحة الكاتب على الفيسبوك

جديد الأخبار