لقد خيبت زيارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لمدينة بوكي، اليوم الجمعة في ولاية لبراكنه، أمال وحسابات المعارضة الخاطئة التي كانت تعلق عليها كثيرا و علي وجه الخصوص علي هذه المدينة لإبراز التيار المُنَاوِئٌ لنظام الرئيس.
ويعود فضل ذلك الي الجهود الجبارة التي قام بها والي لبراكنة محمد ولد السالك من اجل إنجاح هذه الزيارة علي اكثر من صعيد حيث كان الاقبال كبيرا و التنظيم رائعا و الاستقبال حارا و شعبية الرئيس ولد الغزواني و حزب الانصاف يسيطرون بدون منازع في هذه الأجواء الاحتفالية والتي اظهرت قدرة الوالي علي كسر شوكة المعارضين وجعلهم يذوبون في جليد المولاة.
نعم لقد خصص سكان مدينة بوكى استقبالا شعبيا كبيرا لفخامة رئيس الجمهورية، حيث اصطف المواطنون على جانبي الطريق المؤدي إلى المنصة المخصصة للحفل المنظم بمناسبة انطلاق بعض المشاريع التنموية في هذه المقاطعة، يحملون الأعلام الوطنية والصور المكبرة لرئيس الجمهورية واللافتات المثمنة للإنجازات التي تحققت خلال السنوات الثلاث الماضية لكافة مناطق البلاد بصفة عامة ولمقاطعة بوكى بصفة خاصة
وهي التعبئة التي نالت استحسان المراقبين والمحللين الذين اثنوا كثيرا علي والي لبراكنة محمد ولد السالك و اجمعوا علي انه الوحيد الذي تمكن في التجمعات الترابية في الداخل الموريتاني من خلق تناغم جهوي حول الرئيس ولد الغزواني والالتفاف حول ومشروعه المجتمعي الطموح لموريتانيا بعد ان اظهر بجهود الكبيرة و في المعاقل التقليدية للمعارضة الموريتانية خاصة الزنوج علي قدرته الفائقة علي اقناعها قادتها و نشطائها بالالتحاق بداعمي الرئيس و ركب حزب الانصاف .