ان تدخل الجمارك الموريتانية اليوم في السياسة كما هو الحال بالنسبة لتدخلها في الواردات من خلال تطبيق الرسوم والضرائب على التجارة ، يعتبر إرثا للمدير العام السابق ، الفريق الداه ولد المامي ، الذي أشرك كبار ضباط لهذه الجهاز في المحيط السياسي لعالم المعشر في الجمارك (وكلاء الشحن) والمتقاعدين من الهيئة!
ان المديرية العامة للجمارك تأخذ اليوم ، بتعليمات من المدير العام الجديد العقيد حمدوه ولد الشيخ عبد الله ، الأسبقية على المؤسسات العسكرية وشبه العسكرية الأخرى في الدولة من خلال تشكيل قيادات سياسية ومقرات استراتيجية في قلب الحملة الانتخابية ، وذلك للتنسيق اليومي من اجل تعبئة ناخبي وكلاء الشحن وأسرهم وكذلك لجمعية المتقاعدين!
ونذكر هنا من بين ضباط الجمارك من الرجال و من النساء الذين استجابوا لحملة الإنصاف كالعقيد فياه ولد معيوف، رئيس مكتب الكلم 55 بنواذيبو، المفتش المقتدر السيد عليون صار، لكونه تدرب في المدرسة من الرئيس الحكيم للمكتب 13 في ميناء نواكشوط، المستقل ميناء الصداقة العقيد خالد ولد السالك، الضابط الأعلى رتبة في جهاز الجمارك بعد المدير العام حمدوه الذي يشبهه بحسن الخلق واحترام القوانين الجمركية
لقد استطاع المفتش صار بفضل الملف الشخصي النادر للغاية لرئيس المكتب 13 ، والذي تم اخياره من طرف المدير العام السابق و الاحتفاظ به وتأكيده في مسئولياته الجمركية من لدن حمدوه من اجل ضمان الأداء المستمر والمسؤول لهيئة الجمارك ، والذي خدم مرتين تحت ادارة خالد في نواذيبو ونواكشوط ، ان يصبح اليوم رئيسا لمكتب نموذجي
Mare électorale : la politique passe à la douane !