الدكتورة مريم فاضل الداه سيدة أولى تختلف عن الأخريات!

اصبحت موريتانيا تتمتع لأول مرة في تاريخها مع مريم منت محمد فاضل ولد الداه ، زوجة رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني ، بسيدة أولى مثقفة ومتمرسة جيدًا لكونها طبيبة أسنان وقائدة في الجيش الوطني!

 

فنادرًا ما تظهر مريم التي تحب العمل في الظل ، في المناسبات الرسمية ، على عكس زوجات الرؤساء السابقين اللاتي اقحمن رؤوسهن في جميع شؤون البلاد ، للتأثير على القرارات الحكومية المهمة!

 

لقد حافظت السيدات الأوائل في موريتانيا مع مرور الوقت ، على علاقات مختلفة للغاية مع الانظمة المتعاقبة لأزواجهن.

 

فبينما كانت مريم داداه حاضرة في كل مكان في قرارات المختار، كانت ساديا الطايع أكثر اهتماما بفستان زوجها الرئيس دون التدخل في الشأن العام!

 

فيما كشفت لاحقًا منت طلبة زوجة معاوية الثانية عن نفسها كثيرًا من خلال استغلال القوة الزوجية والاستفادة منها، لتعيين ابن عم أو وزراء من العشيرة!

 

وفي حين كرّست تكيبر عزيز ، نفسها بشكل أساسي للمناسبات الاجتماعية والمحسوبية ، لعبت مريم غزواني حتى الآن دور المثقفة من خلال نسج أكثر الخطب تمجيدًا لموريتانيا ودبلوماسيتها المتعطلة.

 

نعم لقد كسرت سيدة العالم المثقفة والملتزمة ، زوجة  الغزواني الوضع الرتيب للسيدة الكلاسيكية للقصر الرمادي في ظل الرئيس ، لتطوير الملفات الدبلوماسية الخاصة بالسياسة الخارجية العزيزة على رئيس الجمهورية