مبارك لكم ولنا مستوى النجاح المبهر الذي حققته النسخة الثانية من مهرجان لعيون لتنمية الثقافة والتراث، ومبارك لنا ولكم أيضا ما حققته النسخة الأولى من نجاح كبير قبل ذلك.
وحتى اليوم، ما زالت تصلني مئات الرسائل مباركة نجاح وتميز النسخة الثانية، ومشيدة بما حققته من نجاح على مختلف الصعد، فشكرا جزيلا لأصحاب هذه الرسائل المعبرة والمفعمة بالتشجيع والإشادة.
لقد عملنا بجد وإرادة قويين طيلة أشهر عدة على الإعداد والتخطيط المحكم للنسخة الثانية، وفي إطار ذلك نظمنا أكثر من 300 لقاء في نواكشوط وخارجه، مع شركات ومؤسسات متنوعة ومساهمين ورجال أعمال وداعمين للثقافة ومجالاتها.
لم يكن السفر خارج العاصمة والحرص على احترام المواعيد وإجراء اللقاءات هو التحدي الوحيد فحسب، بل كان التحدي الأكبر هو اقناع الجميع بالإسهام في مهرجان ثقافي مهتم بتنمية الثقافة والتراث، مهرجان هو بحق خدمة جليلة للوطن والأرض والإنسان.
لقد كان برنامج #مهرجان_لعيون واضح الرؤى والرسائل الهادفة إلى خدمة الثقافة والتراث، واضح الرؤى والرسائل المقنعة للجميع.
لقد أثبت المهرجان تميزه، وأهميته ومحوريته، وقد عرّف بمدينة لعيون ومقدراتها السياحية والتراثية والثقافية والفكرية.
لقد جمع المهرجان سكان ولاية الحوض الغربي وآلاف الزوار من مختلف مدن الوطن -جمعهم كلهم واقعيا- تحت سماء مدينة لعيون لمتابعة فعاليات المهرجان الشيقة والمتنوعة، وقد قدرت لجان المهرجان حجم الحضور بثلاثين ألف شخص، أي 30K واقعيا، ولا شك أن عدد المتابعين افتراضيا عبر وسائط التواصل المختلفة تجاوز هذا الرقم بالأضعاف.
لقد اثبتنا لأنفسنا أنه بمقدور الشباب أن يصنع الفارق إذا وجدت الإرادة والإصرار مع التخطيط الجيد والاهتمام بكل التفاصيل.
رعانا الله وإياكم بتوفيقه وفضله.
جمعة مباركة.
رئيس مهرجان لعيون لتنمية الثقافة والتراث السيد المختار ولد اغويزي
#مهرجان_لعيون