يعتبر معالي الوزير المحافظ الحالي للبنك المركزي الموريتاني محمد الأمين ولد الذهبي، من أفضل من شغل المناصب السامية بجدارة واستحقاق، فبعد نجاحه في عدة مهام سامية وتحقيق التميز ، هاهو اليوم ينجح بكل المقاييس كمحافظ للبنك المركزي الموريتاني ليعبر بالاقتصاد الموريتاني من خلال البنك المركزي الموريتاني إلى بر الأمان ، باستخدامه لمهاراته وخبراته الكبيرة واستراتيجياته المتميزة.
لقد استطاع أن يخضع البنك المركزي لعملية تقييم دقيقة تضم عدة معايير صارمة، وبفضل تلك الجهود الجبارة استطاع الحفاظ على استقرار العملة و السيطرة على التضخم، و تكييف الإدارة الناجحة لأسعار الفائدة ومواجهة الركود الاقتصادي، هذا بالاضافة إلى القدرة على مواجهة الأزمات ، من خلال العديد من الإجراءات والتدابير التي اتخذها لتجنيب الاقتصاد الموريتاني العديد من الأزمات، وساهمت تلك القرارات والاستراتيجيات في تخفيف التداعيات لهذ الازمات التي ضربت مختلف بلدان العالم.
وفي الفترة الأخيرة أكد محافظ البنك المركزي على إحراز نتائج قياسية في محاربة التضخم ، حيث قال أن موريتانيا أحرزت نتائج قياسية في محاربة التضخم الاقتصادي، مؤكدًا أن نسبة التضخم هبطت إلى نسبة 3% العام الجاري، مقارنة بـ12% مع نهاية ديسمبر من المنقضي 2022.
المحافظ أضاف أن هذه الأرقام جاءت إثر سياسة نقدية حادة، "استخدمت فيها المعايير الاعتيادية من رفع نسبة فائدة البنك المركزي وارتفاع نسبة الاحتياطي الإجمالي للبنوك".
تصريحات المحافظ جاءت خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس صحبة وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة، عبد السلام ولد محمد صالح، ووزير المالية إسلمو ولد محمد أمبادي، ورئيس بعثة صندوق النقد الدولي فليكس فيشر، بمناسبة مغادرة بعثات البنك الدولي بعد انتهاء زيارتهم لموريتانيا.
إن معالي الوزير محافظ البنك المركزي الموريتاني محمد الأمين ولد الذهبي،الابن البار لموريتانيا في السراء والضراء.. رغم كيد الكائدين الحاسدين كانت ومازالت أعماله واستراتيجياته تمتاز بالكفاءة العالية والخدمات التي قدم لكل منصب شغله لا تحتاج أي دعم مهما كان لأنها قائمة بنفسها و بجهدها الخاص.
فهنيئا للشعب الموريتاني بهذا الابن البار الذي قدم مصلحة الوطن و المواطن عن مصالحه الشخصية ووضعها فوق كل اعتبار.