أضرب معلمون في موريتانيا، الأربعاء عن العمل لمدة 4 ساعات ونظموا وقفات احتجاجية بالعاصمة نواكشوط ومدن أخرى، للمطالبة بتحسين ظروفهم، فيما لم يصدر تعليق فوري من السلطات.
ودعت للإضراب ثلاثة نقابات رئيسية هي: "النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي"، "الاتحاد العام لعمال التعليم"، "النقابة الحرة للمعلمين".
وقال سيدي محمد ولد اصنيبه (متحدثا باسم النقابات التي دعت للإضراب) إنهم قرروا الدخول في إضراب شامل يستمر لمدة 9 أيام متتالية الشهر القادم، إذ لم تستجب السلطات لمطالبهم.
ولفت في تصريح للصحفيين خلال وقفة احتجاجية نظمها المعلمون (في المرحلتين الأساسية والثانوية) أمام قصر الرئاسة في نواكشوط، إلى أن مطالبهم تركز في الأساس على زيادة الرواتب والعلاوات "بما يضمن لهم العيش الكريم، وتأدية واجبهم على أكمل وجه".
ونظمت نقابات التعليم في موريتانيا، السنة الماضية عدة إضرابات عن العمل كان آخرها نوفمبر 2022.
وفي الشهر نفسه أعلن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، زيارة رواتب موظفي الدولة المدنيين والعسكريين بما فيهم المعلمين بنسبة 20 بالمئة.
ورحبت معظم النقابات بهذه الزيادة، لكن شددت على أنها "غير كافية"، في ظل الارتفاع المستمر لأسعار المواد الأساسية.
ووفق معطيات رسمية، يبلغ عدد المعلمين والأساتذة في المرحلتين الأساسية والثانوية بموريتانيا 11 ألفا و449
نواكشوط / محمد البكاي / الأناضول