أطلق منذ أيام الإطار المتمرس و السياسي المخضرم المدير العام للمكتب الوطني للسياحة محفوظ ولد اجيد، حملة تحسيس و تعبئة واسعة النطاق، بهدف حشد الجماهير في ولاية آدرار بشكل عام و مقاطعة أطار بصفة خاصة، استعدادا لاستقبال وإنجاح زيارة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمدينة أطار في الأيام المقبلة.
وقد بدأ أنصار الاطار ولد اجيد في الولاية و كذلك في العاصمة نواكشوط اللقاءات و الاجتماعات والتحرك في تحضيرهم الجدي من أجل تخصيص استقبال حار و منقطع النظير لرئيس الجمهورية اثناء زيارته المرتقبة للولاية .
كما الاطار و أنصاره الحشود لمطالبة الرئيس ولد الغزواني بالترشح لمأمورية ثانية و ابراز استعداد ناخبي الولاية لانخراط من ألان فصاعدا لتحقيق هذا الهدف الذي تحتاجه البلاد لمواصلة الرئيس لمشروعه المجتمعي المظفر
وجدير بالذكر ان الاطار المحنك محفوظ ولد اجيد، الذي يعتبر من الأوجه البارزة في الساحة السياسية الجهوية في ولاية آدرار و الذي يحظى بمكانة كبيرة، أكد مرارا و تكرارا في اكثر من مناسبة سياسية خدمته للمشروع الإصلاحي لرئيس الجمهورية الذي يعكس اهتمام صاحب الفخامة ومتابعته الشخصية لأوضاع المواطنين عن قرب اين ما كانوا.
وغير بعيد، لا بأس لوعرجنا قليلا لنذكر بالعلامة محفوظ ولد اجيد
تحل ابنا لسنة المقبلة الذكرى العاشرة لوفاة العالم الكبير الشيخ محفوظ ولد اجيد ذلك السرح العلمي الذي كان مثالا على الفتوة والشهامة والإيباء والنخوة.
وكان الفقيد أحد أعلام منطقة آدرار كما كان عضو رابطة علماء موريتانيا الشيخ محفوظ ولد اجيد يحتل مكانة خاصة في نفوس سكان ولاية آدرار لغزارته علمه واستعداده الدائم لمد يد العون للمحتاج إليه غنيا كان أو فقيرا.
وكان الفقيد عضوا في رابطة العلماء الموريتانيين كما اشتهر بمكانته العلمية خصوصا في مدينة اطار عاصمة ولاية ادرار.
ويعتبر الفقيد من أكابر علماء موريتانيا، ومن أهل الورع والتقوى