أمم إفريقيا.. الجزائر تسعى لتفادي الخروج المبكر أمام موريتانيا منذ أقل من 5 دقائق

اثنين, 22/01/2024 - 09:31

وتختتم منافسات المجموعة الرابعة لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي تقام في ساحل العاج حتى 11 فبراير المقبل، غدا الثلاثاء.
وتقام المباراتان في نفس التوقيت، الساعة 12:00 (منتصف الليل) بتوقيت أبوظبي، حيث يلتقي منتخبا الجزائر وموريتانيا في مواجهة عربية خالصة، فيما تلعب أنجولا أمام بوركينا فاسو.
وقبل الجولة الأخيرة، تتصدر أنجولا المجموعة برصيد أربع نقاط، متفوقة على بوركينا فاسو بفارق الأهداف، تليها الجزائر بنقطتين، ثم موريتانيا بدون أهداف.
وفي المسابقة العربية لا بديل عن الفوز إذا أراد أحدهما انتزاع أحد المتأهلين إلى دور الـ16. واكتفى المنتخب الجزائري بتعادلين مع أنغولا 1-1 ثم بوركينا فاسو 2-2، فيما خسر فريق الموربيتون مباراتيه أمام بوركينا فاسو 0-1 وأنغولا 2-3.
ويحتاج المنتخب الجزائري إلى الفوز في هذه المباراة وانتظار خسارة أنجولا أو بوركينا فاسو في المباراة الثانية ليحتل المركز الثاني. ومع ذلك، في حالة التعادل، سيتم النظر في فارق الأهداف بين الفرق الثلاثة لتحديد من يتأهل إلى دور الـ16.
وفي حال تعادل الجزائر مع موريتانيا مهما كانت نتيجة المباراة الثانية، فهذا يعني أن موريتانيا ستبقى في ذيل جدول المجموعات وستخرج من الدور الأول للمرة الثالثة على التوالي، فيما سيبقى المنتخب الجزائري في أسفل جدول المجموعة. ليدخل في حسابات معقدة، حيث سيضعه ذلك أيضاً في المركز الثالث بثلاث نقاط وهدايا في انتظار المتنافسين، وسيحتفظ المتنافسون بواحدة من أربع أوراق أفضل من الثلاث، الأمر الذي سيضعهم أيضاً في اختبار أصعب في الجولة الثانية ضد واحدة من هذه البطاقات. قادة المجموعة.
ويعتمد مدرب المنتخب الجزائري، جمال بلماضي، على عدد من العناصر الهجومية المحترمة، مثل بغداد بونجا صاحب الأهداف الثلاثة، ورياض محرز، ومحمد الأمين عمورة، وآدم وناس، ويوسف بلايلي، وفارس غايبي. وللمسؤولين ذوي الخبرة إسلام سليماني وسفيان فجولي ونبيل بنتاليف وعيسى مندي ورامي بنسافيني.
ويريد بلماضي تجنب كابوس الإقصاء من الدور الأول للنسخة الثانية على التوالي، لأن هذا السيناريو قد يؤدي إلى إقالته من منصبه.
ويسعى المدير الفني للمنتخب الجزائري إلى استغلال فوارق الخبرة بتحقيق فوز عريض على موريتانيا قد يتصدره ضمن المجموعة إذا انتهت مباراة أنجولا وبوركينا فاسو بالتعادل السلبي.
أما مدرب موريتانيا أمير عبده، فيحلم بمفاجأة جديدة من شأنها تغيير موازين الفريق، ويعتمد على عدد من اللاعبين المحترمين مثل حامية طنجي وإيفانو با وأبو بكر كويتا وسيدي بونا عمار. بالإضافة إلى الحارس بوبكر نياسا.
وفي المباراة الثانية بين أنغولا وبوركينا فاسو، تبدو الأجواء أكثر هدوءاً، حيث يكفي التعادل الفريقين للتأهل مباشرة إلى الدور الثاني ورفع رصيدهما إلى خمس نقاط، إلا أن الفوز سيضمن لأصحاب الأرض المركز الأول في الدوري. . المجموعة وتجنب الاختبارات الأكثر صعوبة في الجولة الثانية.
ويظل الرباعي الهجومي المكون من كريستوفر مبولولو وجيلبرتو وجيلسون وأنطونيو كاباكا أخطر أسلحة المنتخب الأنجولي الذي تألق في أول جولتين.
أما الفرنسي هوبير ولاو المدير الفني لمنتخب بوركينا فاسو، فيملك طاقما محترما في مختلف الخطوط، أبرزهم برتراند تراوري، لاعب الوسط إبراهيما بلاتا توريه، الجناحان عيسى كابور وعبد تابسوفا، الظهير الأيسر ستيف ياجو، حارس المرمى كوفي كواكو. والمدافع الوسطي يوسف دايو، ورأس الحربة محمد كوناتا

جديد الأخبار