سلومة منت اعمر امرأة موريتانية تميزت بالإنفاق على المساكين والمعوزين الذين لاحول لهم ولاقوة.
هكذا عرفها الجميع وهي صاحبة كلمة الفصل لدى الكثير منهم لماله من أهمية في قلوبهم فقد دأبت على مناصرته للحق والحقيقة وحمل مشعلهما طيلة حياتها إلى يومنا هذا
وهاهي تتميز مجددا عن غيرها حيث شيدت مسجدا في موقع معركة ام التونسي الشهيرة الذي يوجد علي مسافة 70 كلم شمال نواكشوطا و غير بعيد من الطريق الربط بين العاصمة و اكجوجت.
وسطر الشيخ محمد المامون هذه المعركة العظيمة التي كان اول المستشهدين فيها من ألابطال البسلاء و الشجعان السعد ولد اعمر، جد سلومة منت اعمر، تغمدهم الله جميعا و اسكنهم فسيح جناته، في الطلعة الملحمية التالية:
اتعين اولاد ادليم هاه يالرب واتعينهم كاملين متلاحكين
واتعينهم افخاظ وافرادللحرب بيهم الل باط فيه مُجربين
ما خالك اقبيلت اعرب تنطرب بها الل الها اولاد ادليم امغمسين
امغمسينها زاد فالحرب وامغمسينها فالغلظ عارفين
وساو غزيهم الماه مرتهب شرواطْ لمحاصر يوم آفليشين
ذاك الواساو فيه يغلب لنصار والل به زايدين
ومنهم يكان شفت اركب ركب ما إجوك متحزمين وناشعين
الباسهم زين ياسر امهدب اكوابْ وإحياكن امباركين
والواويش امحشي من ازغب اكبار واعلا ارواحل امدفيين
وارواحل اعلا ازوازيل تطرب اطوال واشباشيبها اوكوفين
واعليهم اعمايم اشيوخ لعرب يظو امدافعهم واسكاكين
ويوم ام التونسي انهار فالحرب وانهار فالدنيا ولاخرة امتين
متلاحك فيه اجناس لعرب وانواع انصار فيه كاملين
الكاوهم اولاد ادليم ابجز يرهب ونعتولهم انهم ماهم امكاتبين
وحزوهم افذيك تفلي وطب الصوع فاعكابهم الشين لمتين
من ام التونسي الواد لحطب ومن فم إلى أنواكشوط هاربين
صدو اولاد ادليم امصد لعرب امغيرين كل حد وامجاهدين
المات منهم فالجنة اشرب واعليه حور العين متلاحكين
والحي منهم باسعايا أنطرب وايديه من اسعايا امكيلين