حوزة الوطن المورتاني وسيادته ومواطنينا خطوط حمر بالنسبة لكل الشعب المورتاني خاصة حكومته وجيشه وقوات امنه ولا تحتمل تدخل المتطفلين والباحثين عن ذواتهم لعرض تحاليل وهمية هدفهم منها لفت الانتباه اليهم انهم لديهم خبرة ومعرفة وتحليل بعيدا من ذلك دار النعيم قضية امن المواطن لا تحتمل هذا النوع من المزايدات لذلك الدولة المورتانية اليوم ممثلة في جيشها ملزمة بلجم المعتدي سواء كان عصابات تريد اشعال الحرب بين مالي ومورتانيا او كان الجيش المالي وعصابات فاكنير .
وعلي ضوء ما وقع اصبح من الضروري تجييش الراي العام الدولي لصالح هذه القضية واستنهاض الامم المتحدة والقوي العظمي لكسب الدعم الاستراتيجي لصد كل هذه الهجمات التي تستهدف الامنين في بيوتهم وقبل كل ذلك يجب تحريك الجيش الوطني ونشر فيالق من المشاة ودعمهم بريا وجويا للقضاء علي كل معتد وما يجري في مالي لا يهمنا فمالي تدرك جيدا انها لا طاقة لها باندلاع صراع مسلح بينها مع مورتانيا لانها تعرف ابعاده الكارثية اقتصاديا وعسكريا وتدرك بان عشرات الالاف من مواطنيها يعيشون لاجئين منذ عقود بمورتانيا كما ان مائات الالاف من مواطنيها متواجدين داخل التراب المورتاني بحثا عن لقمة العيش وانطلاقا من هذه المعطيات علي الحكومة المالية ان كانت جادة في ما تصرح به بسط سيطرتها علي حدودها معنا وتعويض متضرري هجمات العصابات القادمة الينا من ارضها بما فيها مرتزقة فاكنير ورغم انها تقول ان العصابات هي المسؤولة وتحاول الايقاع بين الدولتين لكن هذا لا يبرر ما وقع ويقع اليوم .
اخيرا اوجه نداء استعجاليا للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والسيد وزير الدفاع وقادة اركان الجيوش والدرك والامن الوطني بالتحرك المدروس لمواجهة الاعتداءات المتواصلة علي مواطنينا علي حدود مالي وبناء القوة العسكرية الذاتية للقضاء علي اي تهديد ومن اي جهة كان .
عاشت مورتانيا حرة موحدة مستقلة بين الشعوب والامم
محمودي ولد صيبوط