محمودي ولد صيبوط يطالب الانصاف من السفارة الامريكية في نواكشوط و يدعو الخارجية سحب التوشيح من السفيرة الامريكية الحالية

طالب السيد محمودي صيبوط رئيس الهيئة العربية الإفريقية ضد الفساد و الرشوة، من الحكومة الموريتانية اتخاذ قرار صارم بخصوص بيان السفارة الأمريكية حول ضحايا أحداث الشغب في مدينة كيهيدي، ووصفه بالبيان التحريضي، وعليهم استدعاء السفيرة وسحب توشيحها.

وجاء في تصريح محمودي ولد صيبوط، أن الحكومة الموريتانية اتخذت الإجراءات والتدابير اللازمة في القضية بكل تفاصيلها، فيما يتعلق بسبب الموت وصولا إلى التحقيق وماصاحب ذلك، وأنه ليس على السفارة الأمريكية أن تصدر بيانا بضرورة إجراء تحقيق، لأنها قضية داخلية، فموريتانيا لم تُعلق يوم على أوضاع السجون الأمريكية ولا على سبب وفاة المساجين أو القتل العمد الذي يُعد بالعشرات يوميا، وأن القتلى في هذ القضية فقط 3 أشخاص، كما أنهم كان أولى عليهم التعليق على الدمار و حرب الإبادة الكاملة للشعب الفلسطيني .

وأكد محمودي ولد صيبوط على أنه رغم هذه الأحداث، فقد عادت الأوضاع الأمنية إلى الاستقرار، وعادت حياة المواطنين إلى طبيعتها في جميع أنحاء التراب الموريتاني، ولله الحمد، وأن بيان السفارة الأمريكية بيان للتحريض وعلى الحكومة الموريتانية استدعاء السفيرة الأمريكية والاعتذار للشعب الموريتاني على هذا البيان ، وأن على السفارة الأمريكية عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلد، وبالتالي احترام قرارات الحكومة ، وجدير بالذكر أن الحكومة الموريتانية أول من طالب التحقيق وباشر بذلك، وتم ارسال وفد عالي المستوى للتهدئة السلمية، كما أنه اذا رجعنا إلى القضايا الماضية، فنجد أن جميع الإجراءات القانونية تم اتخاذها ضد المسؤولين في هذا النوع من القضايا، كقضية المرحوم ول الصوفي ، وسجن المتهمين ، فهذه هي العدالة الحقيقية، عاشت موريتانيا حرة مستقلة.