أطلق الاتحاد العربي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث اليوم الخميس أنشطته من نواكشوط الذي يتخذه مقرا دائما، حيث أعلن عن تأسيسه مطلع فبراير الماضي بدولة الكويت.
وأوضح رئيس الهيئة العربية مشعل نايف الديحاني أن فكرة الاتحاد نابعة من الحاجة لتكاتف جهود المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية لتخفيف آثار الأزمات والكوارث والطوارئ، باعتبار الاتحاد الأول من نوعه على المستوى العربي.
وأشار إلى أنهم اختاروا نواكشوط مقرا للاتحاد لكون دول المغرب العربي لا تحتضن اتحادا عربيا، ولتكون الدول العربية هي من تبادر في تضميد جراح آثار الكوارث في المنطقة.
كما يهدف لتأهيل فرق تطوعية مختصة وفرق إغاثية على مستوى كل دولة، ليكون دور الجهات الحكومية هو تأطير هذه الفرق وتسهيل تدخلاتها.
وأكد عزم الاتحاد على ربط الشراكة بالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، إضافة لمنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أن 13 دولة عربية أقرت نظام الاتحاد وأن مؤسسيه يسعون لتوسيعه في قادم الأيام.