رسالة مفتوحة الي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز من العمال السابقين لشركة "أنير"

أحد, 07/01/2018 - 00:06

أني أوجه بأسمى شخصيا و بإسم العمال السابقين لشركة صيانة الطرق "أنير"، والتي تدعو الي الفخر و الاعتزاز، بفضل دورها التاريخي ولما قدمت من بني تحتية طرقية هامة لهذا البلد الغالي، هذه الرسالة المفتوحة إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، من اجل إنقاذ الموظفين السابقين لأنير، الذين يواجهون مصيرا مجهولا و غامضا، منذ دمجهم، منذ بداية 2018، في شركة أ.أ.ت.م الجديدة.

 

فعلا، ان العمال السابقين في شركة أنير، الذين رحبوا بدمجهم، امتثالا للمبادئ التوجيهية للسلطات العمومية، يواجهون منذ 2  يناير الجاري، شتي انواع المضايقات و  حتى ان بعضهم منع من دخول الشركة الجديدة، بعد 5 دقائق من التأخر

 

 

ان الموظفين السابقين الذين يعيلون علي أكثر من 350 أسرة، يأخذون بمحمل الجد ما سيئول اليه مصيرهم، حيث انهم يتعرضون لتعامل غير مسئول وغير محترم وغير مسبوق، في الشركة الجديدة، خاصة اولئك الذين خدموا اكثر من 20 عاما في أنير.

 

نعم، لقد تم وضع أكثر من 200 عامل في إجازة، في أقل من أسبوع من دمجهم وحتى قبل خدمة الشركة الجديدة شهرهم الأول

 

وإذ نؤكد من جديد التزامنا القوي بسياسة رئيس الجمهورية، التي ينفذها رئيس الوزراء وحكومته، فأننا نناشد السلطات العليا في البلد أن تأخذ بعين الاعتبار وبسرعة هذا الخلل وأن تعمل وفقا لذلك، من أجل حصول الموظفين السابقين لأنير علي حقوقهم كاملة، في أ.أ.ت.م الجديدة

 

ونظرا الي تضحياتنا الجسيمة خدمة للوطن، كل هذه السنوات الأخيرة ، فأننا لا نزال واثقين في خادم وحارس المصلحة العامة للمواطنين وحده، ألا وهو رئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز وبعون من رئيس الوزراء المهندس يحيى ولد حدمين، لإعطاء التعليمات المناسبة لتصحيح هذه الوضعية

 

كما نجدد أيضا التزامنا بالوحدة الوطنية وبالتعيين والترقية في المناصب العليا،  فقط لصالح المسئولين الذين يخدمون باستماتة مصلحة المواطن و الوطن.

 

 

وننبه أيضا أن معدات أنير السابقة لا تزال في حالة جيدة، وذلك بفضل الصيانة الجيدة التي كانت تحظي بها باستمرار من العمال والتي مكنت من تحقيق مكاسب كثيرة علي مستوي التراب الوطني.

 

اننا، نحن الموظفون السابقون لأنير، نحرص كل الحرص علي تعزيز هذه المكاسب و هذا الرمز الحاضر في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد.

 

وأملنا كبير في أن يدشن هذا الاندماج ضمن الشركة الجديدة، عهدا جديدا آخر من الاداء و النجاح و التألق في المهام الموكلة الينا و من أجل رفع تحدي البني التحتية للطرق الحديثة.

 

لقد استطاع العمال السابقون لأنير، بفضل خبرتهم الغنية وإنجازاتهم العديدة، بعيدا عن كل استغلال سياسي، تحقيق مكاسب لا تحصي كتشييد الطرق الرئيسية التالية من بين أخري: كيفا-بومديد، تيكنت-المذرذرة، نواديبو-الشامي، افديرك – اتوجيل – شوم و في جميع أنحاء موريتانيا.

 

 

 

ان العمال السابقون يطلبون من رئيس الجمهورية ورئيس وزرائه، تجديد الثقته في قدرتهم على تنفيذ مشروعه الطرقي الخاص  والحديث للبلد.

 

كما نجدد دعمنا الراسخ لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والحكومة، مطالبين ايضا بتجديد ثقتهم فينا في الشركة الجديدة، لرفع التحدي.

 

وأخيرا، اننا نحن في الاتحادية الثانية ورؤسائنا النقابيين، نهنئ العمال السابقين لأنير  و جميع العمال الموريتانيين، لتمسكهم بالوحدة الوطنية و لجهودهم المضية من اجل رفاهة وازدهار موريتانيا

 

تعيش الجمهورية الإسلامية الموريتانية

 

 

يعيش رئيس الجمهورية

 

ديالو موسى صامبا

 

نائب الأمين العام لاتحادية نواكشوط، رقم 2 في اتحاد عمال موريتايا

جديد الأخبار