الإعلان بانواكشوط عن تأسيس الشبكة الموريتانية المغربية لمراكز الدراسات والأبحاث : -إعلان نواكشوط-

أحد, 24/11/2024 - 13:51

تم يوم االسبت 23 نوفمبر 2024 بالعاصمة الموريتانية نواكشوط تأسيس الشبكة المغربية الموريتانية لمراكز الدراسات والأبحاث، في مبادرة متفردة تروم إطار تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والمملكة المغربية في مجالات البحث الأكاديمي وترسيخ الوعي بأهمية المساهمة الأكاديمية والعلمية في تعزيز هذه العلاقات وتشخيص ودراسة وتحليل التحديات التي تواجه البلدين، خصوصا في هذه المرحلة التي تعرف فيها العلاقات الثنائية نموا وتطورا مضطردا، من خلال الإرادة السياسية المحققة لدى الدولتين في مجال التعاون والشراكة والاعتماد المتبادل بين البلدين الشقيقين. 

إن كلا من المملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية يمثلان امتدادا وعمقا متبادلا لكليهما، كونهما نقطة تماس تجارية وحضارية وثقافية تربط بين مجالين محوريين هما أوروبا وإفريقيا، ويشتركان في إعطاء الأولية للبعد الإفريقي في سياستيهما الخارجية، خصوصا أمام التحولات الجيوسياسية التي يعرفها العالم، التي تزيد من الأهمية الاستراتيجية لمحور الرباط نواكشوط قاريا ودوليا.

إن مؤسسي الشبكة المغربية الموريتانية لمراكز الدراسات والأبحاث يعتزمون جعل هذا الإطار منصة لاستمرار التعاون العلمي والفكري والثقافي والاقتصادي بين المغرب وموريتانيا، وتطويره أكثر، تطلعا إلى علاقات مثالية في هذا المجال، فالبلدان لهما من مقومات العمل المشترك ما لا يتوفر لغيرهما، حيث يمكن أن نتحدث عن إصلاحات اقتصادية وسياسية وعملية وديمقراطية، ويضمنان الاستقرار والسلم في المنطقة، لذلك لا يمكن للباحث والأكاديمي والفاعل المجتمعي أن يظل بعيدا عن هذه الدينامية التي تعرفها العلاقات الثنائية بين البلدين.

من جانب آخر أكدت مراكز الدراسات والأبحاث المشاركة، على مسؤوليتها كمنصات لصناعة الأفكار، على غرار تجارب دولية يمكن أن نستلهم منها القدرة على التشخيص والتحليل والاقتراح، وتطوير أدائها لإلهام المهتمين وصناع القرار في اتخاذ المواقف اللازمة فيما يتعلق بمواجهة التحديات المشتركة والعمل على التقارب بين المجموعة العلمية في البلدين خاصة وبين الشعبين الشقيقين عامة في ما يخدم المصالح الوطنية سواء في أبعادها الاقتصادية والثقافية والحضارية.

كما يعتقد المؤسسون انطلاقا من هذا الإعلان، وعيا منهم بدقة المرحلة والرهانات المطروحة على الأجندة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المشتركة، أن دور الفاعل الأكاديمي يكتسي أهمية بالغة في تكامل أدوار المجتمع، ومواكبة ما يقوم به الفاعل الرسمي من خلال المساهمة بأفكار واقتراحات ومبادرات، تثمن الابتكار والجاذبية الاقتصادية والفرص المتاحة التي تتمتع به كل من المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية. 

مراكز الدراسات والأبحاث المؤسسة للشبكة الأكاديمية

-الموقعون-

• المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، الرباط، المملكة المغربية؛

• مركز نواكشوط للدراسات القانونية والاجتماعية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية؛

• المركز الموريتاني للدراسات والبحوث القانونية والاقتصادية والاجتماعية الجمهورية الإسلامية الموريتانية؛

• مختبر الأبحاث القانونية وتحليل السياسات، جامعة القاضي عياض، المملكة المغربية؛

• مركز " تكامل" للدراسات والأبحاث، مراكش، المملكة المغربية؛

• جمعية الأطر الموريتانيين خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس المغربية الجمهورية الإسلامية الموريتانية؛

• المركز المتوسطي للتنمية، الدار البيضاء، المملكة المغربية؛

• الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، الرباط، المملكة المغربية؛

‏• Institut Manga مؤسسة "مانغا" للدراسات وأبحاث حقوق الإنسان، الجمهورية الإسلامية الموريتانية؛

• مركز الدراسات والأبحاث التاريخية لقضايا سياسية واستراتيجية، مكناس، المملكة المغربية.

 

 

 

 حرر بنواكشوط عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية

السبت 23 نوفمبر 2024

جديد الأخبار