
تواصل أجهزة المخابرات المغربية تعقب مئات الصحراويين والموريتانيين الذين حصلوا على الجنسية المغربية أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، من قبل شبكة تم تفكيكها ومحاكمتها والحكم عليها بالسجن لمدة 14 سنة أو أكثر، ولا يزال مرتكبوها يقضون عقوبتهم في لعيون وأكادير.
وقد مكنت عمليات المطاردة التي شنتها الشرطة المغربية منذ ذلك الحين من تحديد هوية العشرات من الصحراويين والموريتانيين المجنسين الذين تم تجريدهم من الجنسية المغربية.
لكن الجزء المغمور من جبل الجليد سيكون اكبر بكبير، مما يجعل الشرطة المغربة مصرة على كشف هوية الصحراويين والموريتانيين الذين استفادوا من هذا التجنيس والذين لا تتوفر أسماؤهم في النظام المعلوماتي.
بل اكثر من ذلك، فقد أطلق المغاربة نداء إلى كل من لديه معلومات عن المجنسين المفترضين أن يساعدهم في العثور عليهم حتى يتمكنوا من التعرف على بقية المجنسين، على اعتبار أن أغلب المجنسين بطريقة غير شرعية يعرفون بعضهم البعض.
وستعود وكالة "تقدم" الإخبارية إلى هذه الملف بإسهاب في الأيام المقبلة، مع احتمال كشف و نشر أسماء صحراوية و موريتانية يستهدفا بحث الشرطة المغربية و لا تزال تراوغ المخابرات لكي تسلم من التوقيف و التجريد من الجنسية و حتي الفضيحة التي قد تترتب علي ذلك
يتواصل