هذه الواقعة جريمة قتل وذلك استناداً على عدد من الملاحظات:
1- إذا نظرت إلى المكتب فستجد أن معظم المحتويات التي يستخدمها القتيل موجودة على يساره "القلم - المشروب الغازي وعلبة السجائر"، إضافة إلى أن السيجارة في اليد اليسرى للقتيل، كل تلك الشواهد تشير إلى أن المجني عليه كان أعسر "يستخدم يده اليسرى".
2-من الشواهد التي سجلناها نستنتج أن المجني عليه لو كان قد أقدم على الانتحار بالمسدس لكان استخدم يده اليسرى؛ للتمكن من الضغط على الزناد، ولم يكن ليستخدم يده اليمنى التي ستكون في الواقع أضعف وأقل دقة وثبات.
3-لو كان المجني عليه انتحر، لسقط المسدس من يده من شدة خروج الطلقة وسقوط المجني عليه على الأرض من على الكرسي الذي يتضح في الصورة أنه عالٍ بمسافة عن الأرض، ولكن ما يظهر أن المسدس لا يزال في اليد اليمنى للمجني عليه، وكأن أحداً ثبته في راحة يده اليمنى عقب سقوطه.
4-هل كان الشخص المقبل على الانتحار سيدخن السيجارة بأعصاب باردة قبل أن يطلق على نفسه رصاصة الموت!؟