أقدمت وزارة التهذيب على قطع علاوة الطبشور عن المئات من موظفي التعليم الثانوي والأساسي والمكتتبين تحت المسمى الوظيفي: مستشار تربوي.
الإجراء الذي جاء مفاجئا لهؤلاء أثار موجة استياء لدى المتضررين والذين وصفوه بالقرار الظالم والانتقائي إذ لا معنى من وجهة نظرهم لقطع العلاوة عنهم دون غيرهم من موظفي التعليم من مديري دروس ومراقبين عاميين.
وأكدوا احتفاظهم بالرد المناسب على الإجراء الذي لا يحمل أي مسوغات قانونية ولا عرفية لتطبيقه مطالبين بحقهم في هذه العلاوة بعد ما زاولوا التدريس منذ بدء العام الدراسي في الفصول.
وأوضح المتضررون أن على الجهات المعنية في وزارة التهذيب أن تراعي المصلحة بين إبقائهم في الفصول أو تسريحهم من أجل اكتتاب المئات من العقديين الذين لم يتلقوا أي تكوين على مهارات التدريس.
وكان المتضررون قد فوجئوا بحرمانهم من العلاوة المذكورة دون أي سابق إخطار وذلك بعد صرفها نهاية شهر يناير في الوقت الذي تم فيه التعاقد مع المئات من المدرسيين العقدويين وعلى مدى الأشهر المتبقية من العام الدارسي.