أوردت عدة مواقع إخبارية مغربية وفرنسية، نقلا عن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "الأونسا" ، تحذيرات من احتواء كميات كبيرة من الشاي الأخضر المستورد على مواد كميائية سامة.
وفي عددها الصادر الأربعاء 31 يناير الماضي، قالت صحيفة "آخر ساعة" إن السلطات المغربية حظرت استيراد كافة أنواع الشاي الأخضر إلى المملكة، بعد التأكد من احتواء كمية مستوردة من هذا النوع على مواد كيميائية تشكل خطرا حقيقيا على صحة المواطن المغربي.
من جانبها، أوضح موقع Medias24 الفرنسي، أن "الأونسا" وجدت خلال تحليل عينة من الشاي الأخضر المستورد من الخارج أنها غير مطابفة للمواصفات الصحية اللازمة.
ويقول أحد المصادر التابعة للأونسا في تصريح للموقع إن التحليل أثبت احتواء الشاي الأخضر المستورد على كمية كبيرة من المواد الكميائية السامة، ما دفع السلطات إلى رفض إدخالها إلى البلاد و إعادتها إلى البلد المصدر.
وذكر المصدر أن الشحنة المعيبة تمثل أقل من نصف بالمئة من إيرادات المملكة المغربية من الشاي الأخضر.
ويضيف المسؤول بالأونسا، أن السلطات المغربية شددت من إجراءات فحص الشحنات المستوردة من الشاي الأخضر بعد تلك الواقعة، للتأكد من خلوها من المواد الكميائية الضارة ومراعاتها للحد المسموح به من المواد الكيمائية المصرح بها.
يذكر أن المملكة المغربية تستورد سنويا نحو 60 ألف طن من الشاي الأخضر، تأتي بنسبة 99% من الصين.
بقلم: Euronews