شكرت أسرة أهل بوسالف جميع الموريتانيين الذين تضامنوا معها وقدموا لها التعازي في وفاة الوالد ببكر ولد بوسالف، وجاء في بيان وزعته الأسرة
"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ " .
يرفع كافة افراد أسرة أهل بوسالف جزيل الشكر وجميل العرفان إلى كل الذين قدموا لهم التعازي والمواساة و آزروهم على إثر وفاة والدهم المغفور له بإذن الله بوبكر ولد بوسالف تغمده الله بواسع رحمته وفسيح جناته وانا الله وانا اليه راجعون والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
وبرحيل المرحوم ببكر ولد بوسالف تفقد قيم الإيمان والشجاعة وحب الوطن رجلها المعروف بها، الذي بذل لها جهده وربى لها أبناءه الذين تركوا بصمات قوية وإيجابية على التاريخ السياسي والمهني في موريتانيا
وقد ظل بيت المرحوم ببكر ولد بوسالف ملجأ لأصحاب الحاجات ومركزا لكل مختلف فئات موريتانيا ومن بيته انطلق عدد كبير من الشباب وجدوا فيه الأب الحاني والحضن الرؤوم، حيث أشرف على تعليمهم وتكوينهم وسعي من أجل توظيفهم في الأماكن المستحقة ومن بينهم اليوم قادة مؤثرون في مختلف مناحي الحياة