ﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻮﻧﻪ ﻭﻟﺪ ﻫﻴﺪﺍﻟﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﺨﻼﺹ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺑﺪﺍﻩ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮﻱ ﻣﻔﺘﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﻏﺪﺍﺓ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﻮﻣﺎﻧﺪﻭﺯ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪﻱ، ﻭﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﺏّ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ( ﻛﺎﺩﻳﺮ ) ﻭﺭﻓﺎﻗﻬﻤﺎ .
ﻭﻃﻠﺐ ﻭﻟﺪ ﻫﻴﺪﺍﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺑﺪﺍﻩ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﺭ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺤﺮﺍﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺑﺪﺍﻩ : ﻫﻢ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻣﺤﺎﺭﺑﻴﻦ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﺭﺓ ﻣﺜﻞ ﻛﻼﺏ ﺍﻟﺨﻼﺀ ﻣﺎ ﺍﻧﻔﺮﺩ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﺑﻮﺍﺣﺪ ﺇﻻ ﺃﻛﻼﻩ، ﻭﻟﻦ ﺃﺻﺪﺭ ﺣﻜﻤﺎ ﻳﻈﻞ ﺳﻴﻔﺎ ﻣﺴﻠﻄﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻨﻘﻠﺐ ﻭﺃﺑﻮﺀ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻹﺛﻢ ﺃﺑﺪ ﺍﻵﺑﺪﻳﻦ .
ﻗﺎﻝ ﻫﻴﺪﺍﻟﺔ ﻟﻺﻣﺎﻡ : ﺃﻧﺎ ﺁﻣﺮﻙ ﺑﺬﻟﻚ . ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺑﺪﺍﻩ : ﺃﻧﺖ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﻚ ﻣﻨﻘﻄﻌﺔ، ﻓﺄﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻫﻮ ﻗﺘﻠﻲ، ﺃﻣﺎ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓﺪﺍﺋﻤﺔ ﻓﻬﻮ ﻳﻤﻴﺘﻨﻲ ﻭﻳﺒﻌﺜﻨﻲ ﻭﻳﺤﺎﺳﺒﻨﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺧﺎﻑ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻭﻻ ﺃﺧﺎﻑ ﺍﻟﻤﻨﻘﻄﻊ .
ﺧﺮﺝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺑﺪﺍﻩ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮﻱ، ﻭﺗﻢ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪﻱ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻹﻋﺪﺍﻣﻪ ﻭﻗﻒ ﺑﺪﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﻓﻲ ﺧﻄﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻣﻌﺰﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺳﻠﻴﻞ ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ : ﺃﻳﺎ ﺷﺠﺮ ﺍﻟﺨﺎﺑﻮﺭ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﻮﺭﻗﺎ :: ﻛﺄﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﺠﺰﻉْ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻦ ﻃﺮﻳﻒِ
ﻓﺘﻰ ﻻﻳَﻌُﺪ ﺍﻟﺰﺍﺩ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻰ :: ﻭﻻ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻗﻨﺎ ﻭﺳﻴﻮﻑ
ﻓﻼ ﺗﺤﺰﻧﺎ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﻃﺮﻳﻒ ﻓﺈﻧﻨﻲ :: ﺃﺭﻯ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻧﺰﺍﻻ ﺑﻜﻞ ﺷﺮﻳﻒ
ﻓﻘﺪﻧﺎﻙ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻭﻟﻴﺘﻨﺎ :: ﻓﺪﻳﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺩﻫﻤﺎﺋﻨﺎ ﺑﺄﻟﻮﻑ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﺪﺍﻩ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺑﺊ ﺑﻨﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﺠﻮﺍﺳﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻻ ﺑﺰﺑﺎﻧﻴﺔ ﻫﻴﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺑﺼﻴﻦ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻣﻨﻘﻮﻟﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﺒﺮ ﺃﺛﻴﺮ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ .
ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ.
ﻣﻦ ﺻﻔﺤﺔ ﺇﻛﺲ ﻭﻟﺪ ﺇﻛﺲ ﺇﻛﺮﻙ