وقع وزيرا الصحة الموريتاني كان بوبكر، والإيراني حسن قاضي زاده هاشمي، السبت في طهران على مذكرة تفاهم بين وزارتي الصحة في البلدين. وشملت مذكرة التفاهم التعاون في مجال الصحة و العلاج من خلال تبادل القدرات والتعاون في مجالي الرعاية الصحية الأولية والتغطية الصحية الشاملة، وإرسال بعثات طبية إلى موريتانيا لتقديم الرعاية الطبية المتخصصة على أساس تقييم الاحتياجات للمساعدة في معالجة الثغرات من خلال الاتفاق المتبادل. بالإضافة للمشاركة في إنشاء وتجهيز المراكز الصحية والمستشفيات وفقا لأولويات الطرف الموريتاني، وتبادل المعلومات والخبرات فيما يتعلق بتوفير الخدمات في مجال النظام الصحي، وأنشطة الصحة الإنجابية، ومكافحة الأمراض المعدية والأمراض غير السارية، والأمراض المدارية المهملة إضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات المتعلقة بإنشاء شبكات الصحة الريفية والحضرية وطب الأسرة ونظام الإحالة لتحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة. وحسب الوكالة الموريتانية للأنباء تنص المذكرة على تبادل القوانين والقواعد والمعايير والأنظمة المطبقة على أنظمة المعدات الصيدلانية والطبية في كلا البلدين، وتبادل الخبرات بشأن المعايير والقوانين المتعلقة بمراقبة جودة الأدوية المصنعة، وكذلك حول المعدات الصيدلانية والطبية، بالإضافة إلى تجارة الأدوية والمعدات الطبية والتعاون في مجال إنتاج اللقاحات، وتعزيز توفير المعدات الطبية والأدوية واللوازم. واتفق الجانبان الموريتاني والإيراني على التعاون في ميدان التكوين الطبي عبرَ تبادل برامج المنح الدراسية للطالب الطبيين وشبه الطبيين والقبول بطلاب الدراسات العليا في مجال الصحة والعلوم الطبية، وعقد دورات تدريبية أو ورش عمل قصيرة المدى أو طويلة المدي في مجال الصحة والتعليم الطبي، والتعاون في تحسين جودة التعليم الطبي، وقبول طلاب مؤهلين ومتخصصين موريتانيين للحصول على تدريب تكميلي في إيران خلال السنوات 2018 و 2019 و 2020 ، بالإضافة إلى التعاون في تطوير وبناء جامعات العلوم الطبية في موريتانيا. كما تم الاتفاق بين الجانبين في مجال البحث، وذلك من خلال التعاون في البحث في مجالات الأمراض السارية، وخاصة الملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، والأمراض غير المعدية، والرعاية الصحية للأم والطفل، والصحة الإنجابية، وصحة المراهقين، ونظام البحوث الصحية في كلا البلدين، وكذلك التعاون في مجال تعزيز وبناء معاهد البحوث الصحية.