قطعت مصادر مطلعة الشك باليقين أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز لن يترشح للرئاسيات المقبلة مؤكدة أن مرشح الأغلبية هو الفريق ركن ولد الغزواني الذي سيأخذ حقه في التقاعد في 2018.. وأضافت المصادر أن الحزب الحاكم يتم إعداده حاليا ليلائم رئاسة السيد محمد ولد عبد العزيز له..
ويشهد الحزب الحاكم (حزب الإتحاد من أجل الجمهورية) هذه الأيام حملة انتساب كبيرة تم الإعداد لها بتنسيق تنظيري وميداني بين كافة النشطاء السياسيين المنضوين تحت لواء الحزب، في عملية نوعية تستهدف استيعاب الحزب لأكبر قدر من الشعب الموريتاني..
المصادر أضافت أن كل الموالين لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز باتوا مطالبين أكثر من أي وقت مضى بتأكيد ولائهم له من خلال الانتساب إلى الحزب الحاكم الذي سيكون المنظر الفعلي والمباشر لكل مجريات الإدارة بالبلد عبر الزج بمنتسبيه في الميدان الوظيفي بغية تقديم أداء أفضل وأنسب وأكثر ملاءمة للمرحلة المقبلة من تاريخ البلد الذي قطع أشواطا لا يستهان بها.
يذكر أن الفريق ركن ولد الغزواني والرئيس محمد ولد عبد العزيز تربطها علاقات أخوية أكثر من كونها عملية، ناهيك عن رفقة الدرب الذي سارا فيه سويا لإنقاذ البلد من تبعات الماضي السحيق..