يستشري الفساد بكل مواصفاته في الصفقات الممنوحة من طرف الدولة الي رجل الاعمال ولد بوشراية، خاصة في مجال الطاقة و الكهرباء في بعض التجمعات السكنية الساحلية كالشامي و بلواخ ولمد والتويليت وامحيجرات.
وافادت مصادر مطلعة لوكالة "تقدم" الاخبارية ان تحقيقات ميدانية حول الاشغال التي قيم بها في اطار تلك الصفقات المشبوهة، اظهرت عدم تطابقها مع دفتر الالتزامات احيانا وردائة الادوات المستعملة احيانا.
فعلي سبيل الميثال تفيد تلك التحقيقات ان بعض المنشآت في الشامي التي تولي ولد بوشرية اشغال انجزاها والتي تم تمويله بمئات الملايين، لايتجاو عمرها سنين مع سوء الانجاز
وهي امثلة من بين اخري تتطلب من الدولة التخلي عن التعامل مع المقاولين الذين يستخفون بالشعب و ينهبون امواله عبر صفقات لا تحظي باي احترام عند الانجاز
وسنعود مع تعمق اكثر الي هذا الموضوع الذي يشغل المهتمين في اسرع وقت مع التطرق لامثلة حية حول استشراء الفساد و المنتفعين من ذلك الاختلال