عبرت دول عديدة في منطقة الساحل والصحراء عن رغبتها الشديدة في الانخراط في القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل الخمسة، منها اقطار مجاورة لبعض الدول الاعضاء، مما يجعلها تتقاسم معها نفس التحديات الامنية في المنطقة.
الا ان ذلك الطموح يبدو مستحيلا، حسب ما صرح به جنرال متمرس وذو خبرة طويلة لوكالة "تقدم" الاخبارية، نتحفظ علي اسمه بناء علي طلب منه.
ويقول الضابط السامي انه لامكانة علي الاطلاق للدول المتذبذبة و غير المستقرة و التي تشهد من حين الي آخر بعض الاضطرابات العميقة، في مجموعة دول الساحل الخمسة.
وعن ما هي تلك الدول، فضل الجنرال ان يذكرها بالاسم شريطة ان لا يتم نشرها، معللا بالحرج الكبير التي تجده دول الساحل في حرمان الاقطار الصديقة والشقيقة في المنطقة التي من المفروض ان تشاركها علي اساس المصير المشترك.
هذا خاضة اذا ما علمنا ان تلك الاقطار التي لا تتفهم اعتذار دول الساحل في السماح لها بالالتحاق بالمجموعة، تتهم كل منها علي حدة وحسب تمقعها الاقليمي دولة معينة باقصائها شخصا رغم تقبل وتزكية الدول الاخري.
ومهما يكن، فان دول الساحل تحتاج في البداية ان تظهر للمنطقة و لافريقيا و للعالم باسره انها قادرة علي تحقيق اهدافها بنواتها الحاليه قبل ان تدرس أي مشروع مستقبلي للاتساع كيانها
التحرير